النازحون واللاجئون يستقبلون السنة التاسعة لعيد الأضحى في المعسكرات ويتمنون تحقيق الأمن والسلام

قابل النازحين واللاجئين  في معسكرات دارفور  وتشاد عيد الاضحى في اول ايامه امس الاحد  بالحزن واجترار زكريات الماضي، الذي يتزامن مع مرور تسع سنوات على فرارهم  من قراهم والعيش في المعسكرات

قابل النازحين واللاجئين  في معسكرات دارفور  وتشاد عيد الاضحى في اول ايامه امس الاحد  بالحزن واجترار زكريات الماضي، الذي يتزامن مع مرور تسع سنوات على فرارهم  من قراهم والعيش في المعسكرات  ووصفوا عيد الاضحى هذا العام بأنه الأسوء  نتيجة الغلاء الطاحن وارتفاع الاسعار  وتقليل الحصص الغذائية ادنى مستوياتها للنازحين، وطرد المنظمات التي كانت تقدم الخدمات للنازحين، هذا الى جانب عدم قدرة النازحين على شراء الاضحية والملابس لأطفالهم حال بقية السودانيين في مثل هذا العيد 

وفي شرق تشاد دعا النازحون  واللاجئون  الحركات المسلحة في دارفور  للتوحد، كما دعوا في ذات الوقت النازحين واللاجئين للتوحد اكثر والتواصل  فيما بينهم.  واعرب اللاجئون كذلك  عن املهم ان يحقق الله كل الأمناي، وان يتمكنوا  العيد القادم من العودة  الى قراهم بعد ان يتحقق الامن وينزع سلاح المليشيات ويطرد المستوطنون الجدد في اراضيهم، ويكون هناك  سلاما شاملا وجامعا في دارفور

Welcome

Install
×