النازحون واللاجئون يرفضون اتفاق الدوحة ويحذرون من ارتكاب مجازر جديدة بالاقليم

اعلن النازحون بمعسكرات دارفور الثلاث وللاجئين بشرق تشاد رفضهم القاطع لاتفاق سلام الدوحة وحذر رئيس معسكرات النازحين بدارفور الشيخ علي عبدالرحمن الطاهر منسوبي التحرير والعدالة من التورط في قتل النازحين عبر احداث الفتن بينهم  كما حدث في معسكركلمة بعد الملتقى الثاني للمجتمع المدني الدارفوري بالدوحة وقطع بعدم مشاركة اي ممثل للنازحين في هذا السلام 

ومن جانبه حمل منسق معسكرات شمال دارفور كل المشاركين والوسطاء في منبر الدوحة مسئولية الدماء التي ستسيل بسبب هذا الاتفاق لعلمهم انه اتفاق لايمثل الامصالح من وقعوه واضاف ان الاتفاق ستساعد الحكومة لارتكاب مزيد من الجرائم وتوظيف ابناء دارفور في التحرير والعدالة للقيام بذلك وصف الاتفاق بانه (زيادة معاناة )وليس اتفاقية سلام  

ومن جهة ثانية توعد منسق معسكرات زالنجي بالخروج في تظاهرات ضد الاتفاقية وحذر حركة التحرير والعدالة من الحديث باسم النازحين وقال ان الكل يعرف قادة النازحين في دارفور والذين يتعرضون للمضايقات والاعتقالات بسبب تصديهم لقضايا اهلهم ورهن المنسق القبول باي اتفاقية سلام بتحقيق الامن ومحاكمة المجرمين عبر المحكمة الجنائية وتوفير الخدمات الانسانية وطرد المستوطنيين الجدد من اراضي النازحين

 اما اللاجئين الدارفوريين بمعسكرات شرق تشاد وبمعسكر شوشة بشرق تونس فقد اعلنوا رفضهم بشدة اتفاق الدوحة وقالوا انه لن يحقق سوى مكاسب شخصية للموقعين عليه وقال لاجئ من تشاد لراديو دبنقا ان الاتفاق لم يتضمن مطالبهم الرئيسية وفى مقدمتها تحقيق العدالة ومحاكمة الرئيس عمر البشير فى لاهاى ، واشار الى ان الاتفاق الجزئى لن يقود الى سلام شامل ومستدام واتهم الحكومة بتعمد خداع العالم والظهور كراغبة فى تحقيق السلام