النازحون واللاجئون الدارفوريون يرحبون بأمر القبض على عبدالرحيم محمد حسين والوزير يرفض القرار
رفض عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع أمر القبض الصادر في مواجهته أمس من قبل المحكمة الجنائية الدولية بإرتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية في دارفور في عامي 2003 و2004
رفض عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع أمر القبض الصادر في مواجهته أمس من قبل المحكمة الجنائية الدولية بإرتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية في دارفور في عامي 2003 و2004
رفض عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع أمر القبض الصادر في مواجهته أمس من قبل المحكمة الجنائية الدولية بإرتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية في دارفور في عامي 2003 و2004 واعتبر تحرك المحكمة في مواجهته بانه سياسي واستهداف، ووصف عبدالرحيم في تصريحات عقب صدور أمر القبض المحكمة الجنائية الدولية بأنها سياسية وتحركها جاءت في إطار الاستهداف العام للدولة الذي بدء من رئيس الجمهورية عمر البشير، واحمد هرون ،
وفي دارفور رحب النازحون بصدور مذكرة التوقيف الصادرة في حق عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع الحالي ووزير الداخلية وقت ارتكابة ل(41) جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية في مناطق وادي صالح (بندسي، ومكجر ، وارولا ) مع المطلوب احمد هرون ، وزعيم المليشيات على كوشيب في العام 2003 و2004. واكد المتضررون من تلك المناطق لراديو دبنقا، ان عبدالرحيم هو المسؤول الفعلي عن ما ارتكبت في حقهم من جرائم وحرق للقري، وقتل واغتصاب، وترشيد وتهجير الى المعسكرات التي يقيمون بها اليوم بمناطق قارسيلا، ووادي صالح. وقال احد الشهود وهو من بندسي لراديو دبنقا انه سمع بنفسه من عبدالرحيم عندما جاء لتلك المنطقة وهو يتحدث لحشد في قارسيلا انه ممثل لرئيس الجمهورية ، وانه سوف يقتل كل من يشتبه فيه، ولا احد يستطيع محاسبته. واكد ان الابادة وقعت في تلك المناطق بعد حديث عبدالرحيم وطالب بسرعة القبض على عبدالرحيم، واحمد هرون، وعلى كوشيب، والبشير
وفي شرق تشاد التي تشتضيف عشرات الالاف من الدارفوريين الضحايا عبر اللاجئون عن فرحتهم الشديدة بصدور مذكرة التوقيف في حق عبدالرحيم، وقالوا ان فرحتهم لن تكتمل الا برؤية عبدالرحيم والبشير في قفص الاتهخام امام المحكمة الجنائية الدولية. وقال احد قيادات اللاجئين بمعسكرات شرق تشاد لراديو دبنقا، وهو يتحدث بالانابة عن اللاجئين انهم كضحايا ظلوا يطالبون المحكمة الجنائية منذ زمن لمحاكمة الذين ارتكبوا الجرائم في دارفور. واكد ان مازد الطين بله ان نفس الاشخاص الآن يرتكبون نفس الجرائم في جنوب كردفان والنيل الازرق. واكد انهم كلاجئين مستعدين تماما للادلاء بشهاداتهم وعن ما رؤه ووثقوه امام المحكمة ضد عبدالرحيم، والبشير، واحمد هرون ، وعلى كوشيب