النازحون والاجئون يرجبون باعلان باريس ويطالبون بانزاله ارض التنفيذ

رحبت النازحون في دارفور واللاجئون بشرق تشاد باعلان باريس الموقع بين الجبهة الثورية وحزب الامة ، وناشدوا القوى السياسية الاخرى وفي مقدمتها قوى الاجماع الوطني ومنظمات المجتمع المدني والحركات الموقعة بالانضمام للاعلان والشروع في تنفيذه على ارض الواقع

رحبت النازحون في دارفور واللاجئون بشرق تشاد باعلان باريس الموقع بين الجبهة الثورية وحزب الامة ، وناشدوا القوى السياسية الاخرى وفي مقدمتها قوى الاجماع الوطني ومنظمات المجتمع المدني والحركات الموقعة بالانضمام للاعلان والشروع في تنفيذه على ارض الواقع . ورحب حسين ابو الشراتي الناطق الرسمي باسم هيئة النازحين واللاجئين بإعلان ، وقال ابو الشراتي لرديو دبنقا ان الهيئة ترحب بالاعلان وتري ضرورة تطبيقه علي ارض الواقع ، ودعا كل التنظيمات السياسية . وعبر ابوالشراتي عن اعتقاده ان التوقيع على اعلان باريس سيكون خيرا لكل اهل السودان والنازحين.

وفي مدينة زالنجي رحب منسق معسكرات ولاية وسط دارفور ، رحب بالتوقيع علي اعلان باريس ووصفه بأنه خطوة جادة لحل كافة مشاكل البلاد ، الامر الذي يتطلب من الجميع التعامل مع هذا الاعلان بجدية ، وان لا يكون مجرد مناورات سياسية كما حدث في الاتفاقيات السابقة . وطالب منسق معسكرات وسط دارفور عبر راديو دبنقا ، طالب قوي الاجماع الوطني والحركات الموقعة علي اتفاق السلام والاحزاب السياسية الانضمام الي الاعلان ، واكد ان النازحيين يعولون علي إعلان باريس والثورة الشعبية لاسقاط النظام الحاكم في الخرطوم . ودعا المنسق الشعب السوداني لعدم الخوف من ارهاب المؤتمر الوطني ، وقال ان اعتقال الدكتورة مريم نائب رئيس حزب الامة يجب ان لايخيف القوى السياسية . وناشد السودانيين بالتحرك لنيل الحرية والالتفاف حول الاعلان ونسيان كل المرارات والصراعات السياسية الضيقة ، والعمل على اسقاط النظام الحاكم وتغيره بصورة جزرية في الخرطوم.

وفي شرق تشاد حيث يوجد حوالي (300) الف لاجئ من دارفور في (12) معسكرا ، ورحب اللاجئون باعلان باريس و ناشدوا كل القوة المعارضة بالتوحد والاصطفاف لاسقاط النظام في الخرطوم ، وانهاء معاناة اللاجئين والنازحين في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق . ووصف علي يعقوب رئيس معسكر تريجم للاجئين السودانيين بشرق لراديو دبنقا ان اللاجئين يرون اعلان باريس بأنه خطوة هامة وكبيرة في طريق توحيد كلمة القوة المعارضة في الداخل و الخارج من اجل اسقاط النظام ، وو ضع حد لمعاناه السودانين بصورة عامة وتمكين اللاجئين و النازحين من العودة الي ديارهم ، ومحاسبة الذين ارتكبوا الجرائم في حقهم وتقديمهم للعدالة . واوضح ان اللاجئين يناشدون عبر راديو دبنقا كل قوى المعارضة والمجتمع الدولي والاقليمي للاتفاف حول اعلان باريس.