النازحون بمعسكرات وسط دارفور يعبرون عن استيائهم لعدم زيارة المدعية العامة للجنايئة للمعسكرات
عبر النازحون في معسكرات وسط دارفور عن استيائهم لعدم زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للمعسكرات.
عبر النازحون في معسكرات وسط دارفور عن استيائهم لعدم زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للمعسكرات.
وقال أحد ممثلي النازحين في معسكر الحصاحصيا خلال مخاطبته حشد من النازحين إن الضحايا لم تتح لهم الفرصة لتقديم الأدلة الدامغة للجرائم للمدعي العام للمحكمة الجنائية وفي ذات السياق أعربت اللجنة العليا لإدارة أزمة غرب دارفور عن استغرابها لعدم زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا لولاية غرب دارفور.
وتساءل حاتم ايوب عضو اللجنة الإعلامية في مؤتمر صحفي بوكالة سونا بالخرطوم أمس الثلاثاء إن كان هنالك تأثير من جهات بعينها لتغييب الولاية عن زيارة بنسودا. وأوضح إن جرائم الإبادة الجماعية بدأت من ولاية غرب دارفور، كما تساءل عن آليات تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية وأسباب التأخير؟.
ومن جهة ثانية سلم النازحون بمعسكر كلمة مذكرة من (7) مطالب للمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بن سودا خلال زيارتها للمعسكر يوم الاثنين ضمن جولتها الحالية في دارفور.
وتطالب المذكرة المسلمة لبن سودا بتسليم كافة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلى المحكمة الجنائية الدولية وعلى رأسهم المخلوع عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون وتقديمهم إلى العدالة فوراً.
وطالب النازحون في مذكرتهم المسلمة بحسب بيان صادر عن المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين يعقوب فوري بتوفير الأمن على الأرض ونزع سلاح مليشيات الجنجويد بمسمياتها المختلفة التي قننها نظام البشير وزمرته هذا الى جانب طرد المستوطنين الجدد من أراضي وحواكير النازحين واللاجئين حتى يتمكن الضحايا من العودة إلى مناطقهم الأصلية بعد تعويضهم فردياً وجماعياً.
وجددت المذكرة مطالب النازحين بضرورة الحماية الدولية للنازحين لأن الحكومة الانتقالية حسب المذكرة قد عجزت في توفير الحماية لمعسكرات النازحين، لجهة أن الجرائم الفظيعة لا تزال تُرتكب بحق النازحين بصورة يومية، لا سيما بعد خروج بعثة اليوناميد.