النازحون المشاركون في مؤتمر الفاشر يتساءلون عن غياب الأمن والسلام والحل الشامل لكل القضايا

أوصى مؤتمر اهل دارفور للسلام والتنمية الذي اختتم اعماله امس في الفاشر  بتكوين آلية  للتواصل  مع رافضي السلام لحثهم للانضمام لوثيقة الدوحة

أوصى مؤتمر اهل دارفور للسلام والتنمية الذي اختتم اعماله امس في الفاشر  بتكوين آلية  للتواصل  مع رافضي السلام لحثهم للانضمام لوثيقة الدوحة

أوصى مؤتمر اهل دارفور للسلام والتنمية الذي اختتم اعماله امس في الفاشر  بتكوين آلية  للتواصل  مع رافضي السلام لحثهم للانضمام لوثيقة الدوحة وقال تاج الدين بشير نيام الوزير الاعمار والتنمية والبنى التحتية  بالسلطة الاقليمية  وهو يتلو توصيات المؤتمر في محاوره المختلفة،  قال ان المؤتمر اوصى بضرورة  تحقيق العدالة  والمصالحة وفقا   للقوانين  الوطنية  والاعراف والتقاليد،  واوصى كذلك بإقامة ورش عمل ولائية  لمناقشة  قضايا العودة الطوعية  ،والتشاور  مع النازحين  واللاجئين ، واستقرار الرحل  

ومن جانبه  عرض  احمد ابراهيم الطاهر رئيس البرلمان العفو بإسم الحكومة  في الجلسة الختامية للمؤتمر لكل من حمل السلاح وعاد طوعا  فهو آمن ، واكد ان هذا النداء  الرسمي بالعفو صادر من الدولة  وتلتزم به رئاسة الجمهورية .  وطلب الطاهر من كل من حمل السلاح  ان يرجع عن ذلك ، لان مبررات حمل السلاح كما قال الطاهر  انتهت بوثيقة الدوحة لسلام دارفور

لكن احد النازحين المشاركين في المؤتمر من ولاية غرب دارفور وصف  توصيات المؤتمر لراديو دبنقا، بانه  جمل وانشاءات مكرورة  لن تستطيع ان  تغير الواقع  مادام الأمن غير موجود ، والموارد المالية للتنمية  والاعمار غير موجودة ، والمستوطنيين الجدد محتلين لاراضي النازحين.  واكد ان المؤتمر (لم يخاطب قضايا النازحين الحقيقية ، ولم يعالج جذور المشكلة ).  ووصف  اتفاق  الدوحة بأنه منهار مالم يكون هناك سلام شامل وليس جزئيا في دارفور كما هو الواقع والحال اليوم 

وفي ذات الموضع اعلن موسى شريف باري الناطق باسم المجلس العسكري لجيش حركة التحرير والعدالة عن مقاطعتهم لمؤتمر أهل دارفور.  وقال المجلس في مؤتمر صحفي امس بمدينة الفاشر ، ان مقاطعتهم لاعمال المؤتمر بسبب تجاوزات عديدة لرئيس الحركة الدكتور التيجانى سيسى منذ توقيع الاتفاقية وعدم دعوتهم للحضور.  وكشف بارى فى مؤتمر صحافى امس بالفاشر عن رفع مذكرة للتجانى سيسى الاسبوع الماضى حوت العديد من المطالب التي وصفها بالشرعية ، غير ان سيسى رفض الإعتراف به ، وهدد بارى باللجوء للخيار الصعب الذى لم يذكرة فى حالة عدم استجابة سيسى لمطالبهم  خلال 48 ساعة.  وانتقد بارى بشدة الاموال التي صرفت في اقامة المؤتمرات التى كانت الاولى صرفها للنازحين الذين يعيشون اوضاعاً إنسانية سيئة للغاية

Welcome

Install
×