النائب رزق يهاجم ويصف طريقة ادارة عمل البرلمان بالمحسوبية

هاجم حسن عثمان رزق النائب البرلماني الطريقة التي يعمل بها البرلمان وطريقة توزيع النواب على … وانتقد أعضاء في لجنة الزراعة بالبرلمان بشدة تغيب …

هاجم حسن عثمان رزق النائب البرلماني الطريقة التي يعمل بها البرلمان وطريقة توزيع النواب على اللجان المختلفة وتوزيع الفرص أثناء النقاش في البرلمان. وقال رزق وهو أيضا نائب رئيس حركة الإصلاح الآن في مقابلة مع راديو دبنقا أمس أن هناك ظلما واقعا على نواب الحوار الذين يبلغ عددهم 55 نائبا معينا، وذلك بعدم توزيعهم على اللجان التي أبدوا رغبتهم للعمل فيها حين دخولهم البرلمان وتعبئة الاستمارات الخاصة بذلك. وأضاف أنهم رفعوا مذكرة نهاية الأسبوع الماضي لرئيس البرلمان استلمها مدير مكتبه نسبة لغيابه. وأوضح أنهم جلسوا مع الأمين العام الذي وعد بدراسة المذكرة والبت فيها بسرعة وطلب من كل نائب تحديد ثلاث لجان يرغب في العمل فيها إلا أنهم حتى الآن لم يتلقوا أي رد بشأنها حتى لحظة كتابة الخبر. وأوضح رزق أن رئيس البرلمان يبدأ بتوزيع الفرص من اليمين ثم ينتقل للجهة الغربية وينتهى بالجهة اليسرى التي يجلس فيها نواب الحوار في النهاية، الأمر الذي يحتم منحهم زمنا أقل من زملائهم. وقال إن التيامن أو البداية من اليمين مسألة مستحبة. ولكن العدل يعلو على التيامن ودعا لتوزيع الفرص بالعدل وليس التساوي.

ومن جهة ثانية انتقد رزق طريقة عرض التقرير من الوزارات المختلفة على البرلمان حيث توزع في نفس الجلسة وعلى النواب الاطلاع عليها وتقديم ملاحظاتهم بشأنها مطالبا بتوزيعها قبل وقت كاف حتى يتمكن الجميع من الاطلاع على محتواها بشكل جيد. ونفى رزق في المقابلة مع راديو دبنقا الاتهامات القائلة بأنهم يسعون للحصول على مكاسب مالية وامتيازات مؤكدا أنهم اقترحوا تولي مناصب رؤساء لجان تطوعا ودون أي استحقاقات مالية، شارحا أن رئيس اللجنة لديه استحقاقات وزير. وعن طريقة تقديم مذكرة احتجاجية يرى الكثيرون أنها غير معهودة قال رزق إن العبرة بالجوهر وليس بالشكل لأن هنالك ظلما واضحا يقع على نواب الحوار.

ومن جهة أخري انتقد أعضاء في لجنة الزراعة بالبرلمان بشدة أمس تغيب وزير المالية ومدير البنك الزراعي عن الاجتماع المقرر مع اللجنة لمناقشة التمويل الصيفي أمس دون تقديم أي اعتذار. وقال محمود عبد الجبار رئيس حزب اتحاد قوى الأمة أقم وعضو لجنة الزراعة بالبرلمان في بيان أمس أن مناقشة تمويل الزراعة الصيفية يجب أن يكون  في شهر ابريل أو مايو حتى يتمكن المستفيدون من التمويل التحضير والاستخدام المناسب في الوقت المناسب. واضاف قائلا إنه "لا جدوى من مناقشة التمويل للزراعة الصيفية وقد استدبر زمانها مما يؤكد حجم التفريط والعبث بالزراعة من الجهات المسؤولة منها..". وأكد أنه من خلال كل بيانات الوزراء أن وزارة المالية أصبحت هي التي تضرب حصارا حديديا على القطاع الاقتصادى هو الأسوأ في تأثيره من الحصار الأمريكي.

Welcome

Install
×