النائب الاول يدعو الحركات المسلحة الدخول في حوار السلام والحركات تستهجن الخداع واحلام زلوط
دعا النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح الحركات المسلحة ، لضرورة إلقاء السلاح واللحاق بركب السلام حتى تعود لدارفور سيرتها الأولى ، وقال ( لقد آن الأوان أن تنعم دارفور بالسلام )
دعا النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح الحركات المسلحة ، لضرورة إلقاء السلاح واللحاق بركب السلام حتى تعود لدارفور سيرتها الأولى ، وقال ( لقد آن الأوان أن تنعم دارفور بالسلام )
دعا النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح الحركات المسلحة ، لضرورة إلقاء السلاح واللحاق بركب السلام حتى تعود لدارفور سيرتها الأولى ، وقال ( لقد آن الأوان أن تنعم دارفور بالسلام ) . وكان صالح قد تسلم بمدينة الفاشر يوم السبت وثيقة المبادرة الشعبية لدعم السلام في دارفور قدمها السلطان سعد بحرالدين بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلام ، ووعد بكري بتنفيذ كل متطلبات وثيقة المبادرة الشعبية وتنفيذ وثيقة الدوحة . ولكن الطاهر حجر رئيس حركة التحرير للعدالة وصف دعوة صالح ( بالكذب والخداع ) ، ودلل على ذلك باعمال القتل والاغتصاب والنهب والحرق التى تقوم بها مليشيا الدعم السريع التابع لجهاز الامن بدارفور وكردفان . واكد حجر فى حديث لراديو دبنقا ان نظام الخرطوم لم ولن يكون يوما صادقا وراغبا فى عملية السلام ودلل على ذلك بالاتفاقيات التى وقعتها مع حاملى السلاح من نيفاشا وحتى الدوحة . ووصف حجر الاحتفال باليوم الوطني للسلام باهانة واذلال لشعب دارفور بصفة عامة وضحايا الحرب بصفة خاصة.
من جانبه وصف عبدالله مرسال الناطق باسم حركة تحرير السودان قيادة مناوى ، وصف حديث نائب رئيس الجمهورية بكرى حسن صالح ( بالامانى واحلام زلوط ) ، واضاف فى حديث لراديو دبنقا قائلا ( لا يمكن ان ندفع فاتورة عملية جراحية لنظام الخرطوم وهو فى سكرات الموت ) . وتساءل مرسال اين السلام ؟ حتى يمكن الاحتفال به ؟ مشيرا الى ان ما تعيشه دارفور حاليا اسوأ من عامى ( 2003 و2004 ) . وقال مرسال ان وثيقة الدوحة ماتت بشهادة اهلها قبل اهل دارفور ، داعيا جماهير الشعب السودانى الى توحيد الصفوف لكنس نظام المؤتمر والوطنى وروميه مزبلة التاريخ.
وكانت وثيقة المبادرة الشعبية لدعم السلام في دارفور التى قدمه السلطان سعد بحرالدين بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلام ، دعت هذه الوثيقة على التواثق والاصطفاف حول وثيقة الدوحة ، وعلى اهمية تضافر الجهود الشعبية والرسمية وكل الأطراف التي التزمت باتفاق الدوحة ليكون طريقا راسخا يفضي الى الاستقرار والسلام المستدام.