الموفد الامريكي الخاص لدارفور يعلن إستمرار دعم بلاده لوثيقة الدوحة
اعلن السفير دين اسميث كبير مستشاري الادارة الامريكة الخاص بدارفور استمرار دعم الولايات المتحدة لوثيقة الدوحة لسلام ، وجاء ذلك خلال لقائين منفصلين اجراهما المبعوث مع ممثلين لمعسكرات الجنينة العشر بمعسكر اردمتا بولاية غرب دارفور وممثلين لمعسكرات زالنجي بمعسكر الحميدية يومي الثلاثاء والاربعاء
اعلن السفير دين اسميث كبير مستشاري الادارة الامريكة الخاص بدارفور استمرار دعم الولايات المتحدة لوثيقة الدوحة لسلام ، وجاء ذلك خلال لقائين منفصلين اجراهما المبعوث مع ممثلين لمعسكرات الجنينة العشر بمعسكر اردمتا بولاية غرب دارفور وممثلين لمعسكرات زالنجي بمعسكر الحميدية يومي الثلاثاء والاربعاء
اعلن السفير دين اسميث كبير مستشاري الادارة الامريكة الخاص بدارفور استمرار دعم الولايات المتحدة لوثيقة الدوحة لسلام ، وجاء ذلك خلال لقائين منفصلين اجراهما المبعوث مع ممثلين لمعسكرات الجنينة العشر بمعسكر اردمتا بولاية غرب دارفور وممثلين لمعسكرات زالنجي بمعسكر الحميدية يومي الثلاثاء والاربعاء وشجع المبعوث خلال اللقائين نازحي الجنينة وزالنجي على المشاركة في مؤتمر نيالا الخاص بالنازحين واللاجئين المزمع عقده في نيالا نوفمبر القادم من اجل ان يكون لهم صوت في الطاولة. واوضح اسميث كذلك ان بلاده شجعت الحركات المسلحة الدارفورية في التعبير عن اهدافهم السياسية تجاه دارفور وفق مرجعية اتفاقية الدوحة ، واكد ان تغيير الحكم في السودان متروك للسودانيين وحدهم وذلك ردا على ما اثاره النازحين في اجتماعهم من مطالب بضرورة ان تدعم الولايات المتحدة وتقف مع خط تغيير نظام الحكم في الخرطوم . ومن جانبه اعلن منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا، ان نازحي معسكرات زالنجي طلبوا خلال اجتماعهم بالمبعوث يوم الاربعاء بمعسكر الحميدية ، طلبوا من الولايات المتحدة ممارسة ضغط اكبر من اجل تفعيل تفويض اليوناميد حتى يستطيع القيام بدوره الفعلي كقوة لحماية المدنيين في دارفور. واكد المنسق انهم طلبوا ايضا من الادارة الامريكة بممارسة ضغط اكبر علي الحكومة السودانية للسماح لدخول المساعدات الانسانية الي محتاجيها في دارفور
وفيما يتعلق بالعودة الطوعية قال منسق معسكرات زالنجي ان النازحين طالبوا خلال الاجتماع مع اسميث بضرورة توفير الأمن في مناطقهم الاصلية اولأ ، و طرد المستوطنين منها ، و تفكيك المستوطنات التي اقاموها، و نزع سلاح المليشيات المسلحة ، اضافة الي تقديم المجرمين و المطلوبين من قبل محكمة الجنائيات الي ايدي العدالة الدولية، هذا الى جانب تقديم التعويضات للنازحين بصورة فردية و جماعية . و قال المنسق انهم كقيادات للنازحين رفضوا العرض الذي قدمه لهم دينيث سميث لحضور مؤتمر النازحين المزمع عقده في نيالا شهر نوفمبر القادم، مشيرأ الي أنهم اوضحوا له خلال الاجتماع ان وثيقة الدوحة لا تمثلهم كنازحين و انها تعتبر ميتة . و قال المنسق انهم ا وضحوا للمبعوث كذلك ان السلام في دارفور لابدّ ان يكون شاملأ و ان يستوعب القضايا السودانية كلها. واكد المنسق كذلك ان النازحين اكدوا ان الحل الشامل يكمن في تغير نظام الحكم في الخرطوم ، ودعم مشروع التغيير المطلوب من خلال توحيد قوى المعارضة والجبهة الثورية من اجل التغير الشامل. ووصف اللقاء بأنه كان جيدا جدا وايجابيا استطاعوا خلاله كنازحين تقديم ارائهم ومطالبهم بوضوح
وفي غرب دارفور اكد ممثلون لمعسكرات الجنينة العشر في اجتماع بمعسكر اردماتا مع السفير دين اسميث يوم الثلاثاء عدم وجود الأمن وتراجعه في غرب دارفور مع انتشار السلاح والمليشيات الموالية للحكومة . واكد الممثلون لراديو دبنقا، ان الامن لم يعد موجودا حول المعسكرات مع انتشار عمليات النهب والسلب والاختطاف والاعتقال والاغتصاب والاعتداء على المزارع والسيطرة عليها وطرد المزارعين منها. واوضح الممثلون (شيوخ المعسكرات وعمدهم وممثلين للشباب والمراة ) في اجتماعهم مع اسميث ان سلام الدوحة غير موجودا على أرض الواقع بالمرة ، وطالبوا في اجتماعهم بحسب شيوخ وعمد تحدثوا لراديو دبنقا، طالبوا بالامن أولا ، ونزع سلاح المليشيات، وطرد المستوطنيين الجدد من اراضيهم وحواكيرهم التي قالوا بانها محتلة وزرعت من قبل هؤلاء المستوطنين كأمر لازم وضروري اولا قبل الحديث عن السلام الذي قالوا بانه غير موجود، او العودة الطوعية التي قالوا بانها لن يتحقق ولن تكون في ظل هذه الظروف والغياب الكامل للامن . وقال عدد من الممثلين لراديو دبنقا، انهم طالبوا خلال الاجتماع بجانب الامن وطرد المستوطنين ونزع سلاح المليشيات، طالبوا بضرورة توفير الغذاء الذي قالوا بانه تناقص بشدة، هذا الى جانب خدمات المياه والصحة التي صارت شبه موقوفه بعد خروج المنظمات من المعسكرات، ووصف النازحون اجتماعهم مع المبعوث بانه كان جيدا وبناءا