المواطنون يتخوفون في مناطق وادي باري وحول كبكابية ونيرتيتي من معسكرات تجنيد التحرير والعدالة والحركة تنفي
قال مواطنون من وادي باري بمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور ان حركة التحرير والعدالة فتحت معسكرات للتجنيد والتدريب في موقع يقع وسط قري مليسا، و كوي، و نميرا
قال مواطنون من وادي باري بمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور ان حركة التحرير والعدالة فتحت معسكرات للتجنيد والتدريب في موقع يقع وسط قري مليسا، و كوي، و نميرا
قال مواطنون من وادي باري بمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور ان حركة التحرير والعدالة فتحت معسكرات للتجنيد والتدريب في موقع يقع وسط قري مليسا، و كوي، و نميرا و أضاف أن اغلب من سجلوا في للتنجيد هم من عناصر تنتمي لمليشيات كانت قد استعانت بها الحكومة في السنوات السابقة ضد سكان المنطقة ، وقال المواطنون في تلك المناطق لراديو دبنقا، ان هذه العناصر بدأت الآن في الدخول في مزارع الاهالي و اتلاف مزارعهم. وفي كبكابية افاد شهود راديو دبنقا، ان الحركة فتحت معسكرات حارة، و جلي، و البير حمرة (سندوناق رو)، و انضمت اليها عناصر افاد شهود انهم ينتمون لبقلية البديات التشادية، و لوحظ تجوالهم داخل سوق كبكابية وهم يحملون أسلحة مختلفة منها الاربي جي. وفي نيريتيتي و القري من حواليها بولاية وسط دارفور، أفاد شهود ان حركة التحرير فتحت ايضا مراكز للتجنيد في كل من سلكويا (سالاكويا)، و مرتاجلو ، و ومنحت نمر عسكرية في سالاكويا و مارتجالو، و قال شهود ان الذين تمّ استيعابهم في هذه المناطق وصلوا الى 3 أف عنصر مسلح بالخيول و الجمال قدموا من مناطق مختلفة في غرب و شمال دارفور، واتهموا هذه العناصر المجندة بانه مليشيات حكومية كانت مسئولة عن الانتهاكات في قري النازحين
ومن جانبها نفت حركة التحرير والعدالة القيام بتجنيد عناصر جيدة في تلك المناطق وقالت ان قواتها منتشرة في كل مواقع دارفور، و في مواقع قديمة و ليست مستحدثة. وقال احمد فضل وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء والناطق الرسمي بإسم الحركة لراديو دبنقا ،ان معسكرات الحركة ليست للتجنيد و انما هي بغرض تجميع القوات في اطار عملية الترتيبات الأمنية، مضيفا الي انهم اصدروا توجيهات صارمة لقوات الحركة بعدم التعرض للمواطنين في المناطق التي يقيمون فيها، بل هناك تعليمات بمساعدتهم و التعاون معم. و بخصوص الاتهامات التي اثارها مواطني مناطق وادي باري بمحلية سرف عمرة بشمال دارفور بخصوص قيام قوات الحركة باتلاف مزارع المواطنين قال احمد فضل، انه لا يستطيع ان ينفي ان يكون هناك تعدي قد حدث علي مزارع المواطنين من قبل قوات الحركة، لكنه قال ان ذلك يمكن ان يكون بسبب اشكالات بخصوص الامدادات لدي هذه القوات، و انه ليس بقصد الإتلاف، و انما بسبب الحاجة، و طالب المواطنين بتحمل القوات لحين اكتمال عملية التحقق علي الارض
وفيما يتعلق الاتهامات التي قالها مواطنين كبكابية في شمال دارفور من هناك عناصر يتجولون في كبكابية بالأسلحة الثقيلة يأتون من معسكرات حارة، و جلي، و سندونقانق رو شمال كبكابية، و هذه العناصر تابعة لقبيلة البديات التشادية قامت حركة التحرير و العدالة بتجنيدهم، نفي احمد فضل وجود اي قوات للحركة في المناطق التي ذكرت مضيفأ انه و بسبب الحرب فان هناك انتشار واسع في دارفور لكثير من المليشيات المسلحة و لا يمكن له ان يحدد لمن يتبعون، لكنه قال انه يمكن التعاون لتحديد لمن تتبع هذه المجموعات و يمكن بعدها ايجاد الحل. وردا على الشكاوي التي اثارها مواطنو نيريتيتي قال احمد فضل، ان قوات الحركة اغلبها قوات مشاة و كل مجموعة تركب الخيول و الجمال ليست هي قوات لحركة التحرير و العدالة، مضيفا ان قوات الحركة موجودة في مواقع ثابتة و ليست متحركة، لكنه اشار الي هناك مجموعات مسلحة تحاول استغلال وثيقة الدوحة للدخول في الترتيبات الأمنية، و هذه علي حسب فضل لها الية مشتركة مكونة من الحركة و الحكومة و اليوناميد