المنظمات المدنية في شمال دارفور تحمل مسؤولية تردي الاوضاع للحكومة ومليشياتها والحركات واليوناميد
ادانت قيادات بارزة في منظمات المجتمع المدني بولاية شمال دارفورادانت اعمال القتل والحرق والخطف ونهب ممتلكات المواطنيين وتشريدهم بالالاف خلال الايام الماضية وذلك تحت سمع وبصر الحكومة الاتحادية والولائية وبعثة اليوناميد
ادانت قيادات بارزة في منظمات المجتمع المدني بولاية شمال دارفورادانت اعمال القتل والحرق والخطف ونهب ممتلكات المواطنيين وتشريدهم بالالاف خلال الايام الماضية وذلك تحت سمع وبصر الحكومة الاتحادية والولائية وبعثة اليوناميد
ادانت قيادات بارزة في منظمات المجتمع المدني بولاية شمال دارفورادانت اعمال القتل والحرق والخطف ونهب ممتلكات المواطنيين وتشريدهم بالالاف خلال الايام الماضية وذلك تحت سمع وبصر الحكومة الاتحادية والولائية وبعثة اليوناميد . ووصفت تلك القيادات في مذكرة موجهة للرئيس عمر البشير ووالي الولاية ومجلسها التشريعي والبرلمان سلمت المذكرة عبر نائب الوالي بمدينة الفاشر يوم الخميس ، وصفت ما جري ويجري في شمال دارفور من افعال تجاه المدنيين بانها افعال لا تمت للانسانية بصلة . وقال احد الموقعين على المذكرة مولانا الصادق قاضي مليط لراديو دبنقا ان المذكرة حملت الحكومة المركزية والولائية والحركات المسلحة مسؤولية ماحدث وماسيحدث ، واكد ان المذكرة حملت بعثة اليوناميد والمنظمات مسؤولية تردى الاحوال الامنية والانسانية.
وحول ما طالبت به مذكرة قوى المجتمع المدني قال مولانا الصادق ان المذكرة طالبت بالوقف الفوري للعمليات الحربية وانقاذ ما يمكن انقاذه من ارواح واموال مع معالجة فورية للوضع الانساني المتردى بشمال دارفور. واكد ان المذكرة طالبت كذلك بحسم كافة عمليات النهب والاختطاف التي يقوم بها المتفلتون ، والجلوس الى طاولة المفاوضات للوصول الى حل سلمي بأعجل ماتيسر.