المنسقية العامة للمعسكرات تؤكد لا علاقة لها بمؤتمر نيالا للنازحين ولا يمثلها ولا يعنيها

جددت المنسقية العامة لمعسكرات … ولم ترسل شخص لتمثيل النازحين في المؤتمر المنعقد بنيالا… والخطة الثلاثية والمتمثلة في… وأكد رئيس بعثة اليوناميد…

النازحون(ارشيف)

جددت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين رفضها لمؤتمر النازحين بولايات دارفور الذي اختتم اعماله بنيالا امس. وقال المنسق العام لمعسكرات النازحين يعقوب محمد عبدالله  فوري في بيان ان المنسقية  لم تفوض ولم ترسل شخص لتمثيل النازحين في المؤتمر المنعقد بنيالا  واكدت ان الذين قاموا بتلك الخطوة لا يمثلون الا انفسهم ولاعلاقة لنا بهم ولا بالنازحين. واكد يعقوب في بيانه عدم مشاركتهم في ذلك المؤتمر المزعوم ولا علاقة لنا به ولا يمثلنا ولا يعنينا بشيء، وعبر يعقوب عن القلق تجاه  ما تقوم به الحكومة من خطط لتفكيك معسكرات النازحين وتخطيطهم وتحويلهم إلى أحياء سكنية حول المدن، وطمس آثار قضية النازحين عبر الخطة الثلاثية والمتمثلة في ( العودة الطوعية — تخطيط المعسكرات و اعادة توطين ). واعلن عن شجب وادانة المنسقية ورفضها لكل مخططات  حكومة الإنقاذ الرامية إلى تفكيك المعسكرات وتغيير اسمائها وتهجير وتشريد النازحين من جديد. 

وحول العودة الطوعية اكد يعقوب ان النازحين واللاجئين لاعلاقة لهم بما تسميه الحكومة بالعودة الطوعية ما لم  تتحق عدة شروط  على رأسها نزع سلاح كل مليشيات الحكومةالسودانية (الجنجويد و الدعم السريع) وغيرها، هذا بالاضافة الى طرد المستوطنين الجدد من قرى ومزارع وحواكير النازحين واللاجئين ومحاكمة كل مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية بدارفور، وعلى رأسهم الهارب من العدالة الدولية عمر البشير.  واشترطت المنسقية للعودة ايضا  تقديم التعويضات الجماعية والفردية للنازحين واللاجئين ولكل متضرري الحرب في دارفور. وطالب فوري في بيانه  بعثة اليوناميد  بألا يساهم في الاتفاقيات الجزئية وألا يجالس الأفراد والمجموعات الذين يتاجرون بدماء وارواح وقضية النازحين مثلما حصل في اتفاقية الدوحة عام2010 ، هذا بالاضافة الى مطالبة المبعوثين الدوليين بمداومة الزيارات الميدانية لتقصي الحقائق والوقوف على  الأوضاع الإنسانية في ارض الواقع واخذ المعلومات الكافية وارسالها إلى  الجهات الدولية المعنية دون الاعتماد على التقارير النظرية.  

وفي نفس الموضوع أكد رئيس بعثة اليوناميد – قطاع جنوب دارفور؛ برهاني مسكل نيقا؛ أن قيام مؤتمر النازحين ونجاح الدورة المدرسية دليل على التقدم المحرز في عملية السلام والاستقرار بدارفور وجنوب دارفور خاصة. وأكد برهاني دعم اليوناميد لجهود النازحين واستمرار عملية الحوار والتشاور في دارفور خلال العامين المقبلين لتحقيق السلام. وقال برهاني في مؤتمر النازحين بولايات دارفور التي استضافتها مدينة نيالا  إن وثيقة الدوحة أحرزت تقدما في الحوار بمشاركة جميع شرائح دارفور في الحوار، مثمنا جهود حكومة السودان ومجتمع النازحين في كل الخيارات المطروحة للنازحين إعادة التخطيط، الدمج في المدن والعودة الطوعية، إلى جانب معالجة تحديات الأمن والصحة والمياه والتعليم للعائدين. و دعا الجميع إلى العمل لتحقيق ذلك؛ مؤكدا أن قضية النازحين لا تحل إلا بالحوار، مشيرا إلى أن المؤتمر يتيح فرصة لإيجاد مخرج لمحنة النازحين.

Welcome

Install
×