الممثل جورج كلوني ونشطاء آخرين يعتقلون في مظاهرة أمام السفارة السودانية في واشنطن

تظاهر العشرات من النشطاء من بينهم أعضاء في الكونقرس الامريكي و منظمات حقوقية  أمريكية و سودانية  أمس الجمعة أمام السفارة السودانية في واشنطون و ذلك احتجاجأ علي استمرار الفظائع و القتل الذي تمارسه الحكومة السودانية في جنوب كردفان و النيل الازرق و دارفور و قد طالب المتظاهرون من الحكومة السودانية  انهاء الحجر الذي تمارسه علي دخول المساعدات الإنسانية  الي جبال النوبة، و النيل الازرق.  و قال النشطاء ان  منع وصول الغذاء الي هذه المناطق يهدد مئات الالاف من السودانيين الذين يعانون الجوع و المرض . واحتجز الممثل الامريكي المعروف جورج كلوني، وعدد من المحتجين أمام السفارة السودانية في واشنطن الجمعة. ويتهم كلوني، ومعه والده وعدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، الرئيس السوداني عمر البشير بافتعال أزمة انسانية من خلال منع وصول الطعام والمعونة الى مناطق النوبة الجبلية المتاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان، المستقلة حديثا عن السودان. وقد اعتقلت الشرطة كلوني ووالده وآخرين، منهم النواب الديمقراطيون جيم مورغان عن فريجينيا، وجيم ماكجفرن وجون أوليفر من ماساتشوستش، وآل جرين من تكساس، وعدد آخر من ناشطي الحقوق المدنية مثل بن جيليوس، بعد ان حذرتهم لثلاث مرات بعدم تجاوز الخطوط التي وضعها الأمن حول مقر السفارة. وقد وضعت في ايدي كلوني ومن معه الاصفاد واقتيدوا بعيدا عن محيط السفارة في حافلة ركاب صغيرة تابعة للامن السري. وكان كلوني ذكر سابقا انه يأمل في ان يثير مزيدا من الاهتمام بهذه القضية، وانه اذا لم يتخذ اجراء في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر “فسيكون لدينا كارثة إنسانية حقيقية