المليشيات تواصل نهب وترويع منطقة عين سيرو لليوم الرابع والجيش يتفرج

أقر قائد حماية كتم بولاية شمال دارفور العميد الصادق المهدى عبدالرحمن بتعرض منطقة عين سيرو و… أكد عمدة عين سيرو أن تلك القوات لم تتدخل لوقف…

أقر قائد حماية كتم بولاية شمال دارفور العميد الصادق المهدى عبدالرحمن بتعرض منطقة عين سيرو والقرى المجاورة لها إلى أعمال نهب وسلب وحرق، من قبل ما سماه المتفلتين الذين قال إنهم أتوا من كل الاتجاهات خاصة محليتى كتم وكبكابية. وقال قائد حماية كتم فى اجتماع له مع الإدارات الأهلية يوم الثلاثاء إنه على علم بما جرى وتعهد بإرسال القوة المشتركة لوقف تلك الأعمال وإعادة المنهوبات إلى أهلها. من جانبه أكد النائب البرلماني عن دائرة كتم فتابرنو الطيب أحمد إبراهيم أن القوة المشتركة تحركت أمس الأربعاء من مدينة كتم وتمركزت فى ثلاث مناطق هى تكجو شرق عين سيرو وفونو جنوب غرب المنطقة وداخل قرية عين سيرو.

من جهته أكد عمدة عين سيروعبدالله إسحق أن تلك القوات لم تتدخل لوقف الاعتداءات وأعمال النهب والسلب، مشيرا إلى أن مليشيا الدعم السريع والمليشيات الأخرى التى تستقل المواتر والجمال واصلت ولليوم الرابع على التوالى أعمال النهب والسلب على مناطق عين سيرو. وأكد النائب البرلماني عن دائرة كتم فتابرنو الطيب أحمد إبراهيم انتقال أعمال النهب والسلب أمس الأربعاء إلى مناطق فرنق، وفروكات وعبد الشكور. وكشف عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وسط المدنيين العزل جارٍ حصرهم، إلى جانب حرق 7 قرى بالكامل ونهب 17 قرية بالكامل. وقال فى حديث لـ”راديو دبنقا” إن أعمال النهب والسلب والحرق الجارية حاليا ومنذ اندلاع الأحداث قامت بها قوات عديدة تستغل عربات ومواتر وجمال، موضحا بأن تلك القوات قامت بتمشيط المنطقة وعاثت فسادا بقرى عين سرو وفروكات. وطالب الطيب حكومة الولاية والمركز بتقديم المساعدات الإنسانية عاجلا للمتضررين وإرسال مزيد من القوات لحمايتهم وإرجاع ممتلكاتهم التي نُهبت منهم.

من جهة أخرى وصل وفد من بعثة اليوناميد أمس الأربعاء إلى مدينة كتم والتقت بالسلطات هناك إلى جانب قيادات ومشائخ وعمد معسكر كساب. وقال رئيس معسكر كساب الشيخ الطاهر إسماعيل لـ”راديو دبنقا” إن وفدا من اليوناميد اجتمعت أمس الأربعاء بقيادات ومشائخ وعمد بمعسكر كساب، وطرحت لهم عدة اسئلة حول توقع نزوح من قبل المتأثرين والفارين من مناطق عين سيرو، وقدرتهم على استقبالهم واستضافتهم فى حالة نزوحهم.

وقال الشيخ الطاهر إنهم أكدوا فى الاجتماع لوفد اليوناميد أنه لا محالة من نزوح متضررى عين سيرو لعدة أسباب على رأسها أنهم فقدوا كل أموالهم وممتلكاتهم ونهبت مواشيهم وحرقت منازلهم، إلى جانب فقدان الأمن وأنهم لا يستطيعون استضافتهم وإغاثتهم كون أن نازحي المعسكر أنفسهم يحتاجون إلى قدر كبير من المساعدات الإنسانية.

من جهتها وصفت رابطة طلاب كتم بالجامعات والمعاهد العليا ان ما حدث فى منطقة عين سيرو بالإبادة الجماعية الثانية وطالبت بالتدخل لوقف أعمال القتل والنهب والحرق وإجراء تحقيق مستقل وتقديم المتورطين فى الأحداث للعدالة، كما ناشدت الرابطة المنظمات الإنسانية بالتدخل لإنقاذ المتأثرين.

Welcome

Install
×