المليشيات تهدد سكان قرية فلدونق بسرف عمرة بالنهب والحرق والقتل

يعيش مواطنوا قرية فلدونق شرق مدينة سرف عمرة شمال دارفور فى خوف ورعب شديدين جراء تهديد ملشيات حكومية بنهب وحرق القرية وقتل قياداتها إذا لم يدفعوا ما تبقى لهم من دية قدرها ألف جنيه. وكشف الشيخ عبد الرازق يوسف سليمان منسق معسكرات سرف عمرة لـ”راديو دبنقا” إن مليشيات حكومية فرضت دية قدرها 2 الف جنيه على أهالى القرية على خلفية وجود أحد عناصرهم مقتولا بالقرب من القرية قبل ثلاث اسابيع، إذ زعموا بأن الاهالى قاموا بقتله، موضحا أن الأهالى دفعوا نصف الدية وعجزوا عن دفع النصف الباقى. وقال إن قيادات الملشيات جاءت وهددت بنهب وحرق القرية وقتل قياداتها.

وفى محلية كبكابية اشتكى المزارعون من إدخال الرعاة المسلحين من قبل الحكومة إبلهم ومواشيهم بقوة السلاح في مساحة واسعة من مزارعهم. وقال مزارعون لـ”راديو دبنقا” إن هجوم الرعاة على المزارع بدأ منذ يوم الجمعة حتى أمس الأحد بمناطق تامنقا، داداي، بني منصور الواقعة شمال غرب كبكابية ومناطق دتمر، وادي فشار، وادي أم دلو، وادي سبقة، أم لعوتة ودبة تواكلي شمال كبكابية. وقال إن إبل ومواشى الرعاة أحدثت دمارا وإتلافا واسعا فى محاصيل السمسم، البامية، اللوبا، والكركدي. وناشد المزارع السلطات المحلية والولائية بالتحرك لإيقاف الطلق المبكر وتمكين المزارعين من حصاد محاصيلهم.

وفى محلية سرف عمرة اشتكى المزارعون أيضا من إدخال الرعاة المسلحين من قبل الحكومة إبلهم ومواشيهم بقوة السلاح في مزارعهم بمناطق معلقة، جاوري، خرطوم، بلا فراش، مليسه، نمرة، كرقل، على الرغم من أنهم يدفعون كمية من الدخن  لزعيم الملشيا محمود أحمد نظير حمايتهم من اعتداءات عناصره من المليشيات. وقال المزارعون إن ابل ومواشى الرعاة احدثت تدميرا واتلافا كبيرا فى المحاصيل الزراعية تقدر الخسائر بآلاف الجنيهات. وطالب المزارعون السلطات واليوناميد بحمايتهم حتى يتمكنوا من حصاد محاصيلهم.