المليشيات تنهب العربات والركاب قرب المالحة وكبكابية وبندسي

نهبت مليشيات حكومية  يوم السبت ،عربتين تجاريتين ، بمنطقة (حلوف) شمال الفاشر ، كانتا فى طريقهما من الفاشر الى المالحة . وقال احد الركاب النهوبين لراديو دبنقا ان عناصر من  المليشيات الحكومية تستقل عربة لانكوزر بيضاء ، اعترضت عربتين تجاريتين ، على بعد ( 10 ) كيلومترات ، من بوابة (حلوف) شمال الفاشر ، واوقفت العربتين تحت وابل من النيران . وقال الشاهد بان المسلحين انزلوا الركاب تحت تهديد السلاح ، وامروهم بالانطباح ارضا ، قبل ان يقوموا بنهب ما بحوزتهم ، من اموال وموبايلات وامتعة . وقال الشاهد بانهم ابلغوا القوات الحكومية بالفاشر ، وافادوهم بان تلك المليشيات ظلت تمارس اعمال النهب بتلك المناطق منذ مدة ليست بالقصيرة.  

وفي مدينة كبكابية اختطف مسلحون عربة صالون  تابعة للمحلية امس الاحد وفروا بها الى جهة مجهولة . وقال شهود لراديو دبنقا ان خطف العربة تم من قبل اربعة مسلحين حيث كانت تقف العربة جوار السوق ، وان المسلحين قاموا بانزال السائق تحت تهديد السلاح ، ومن ثم فروا بالعربة الي  جهة مجهولة . وتزامن مع نهب العربة دخول مليشيات مسلحة بأعداد كبيرة الى السوق مما ادى الى اغلاق سوق كبكابية امس الاحد.  

وفي ولاية وسط دارفور اختطف (5) مسلحين يركبون عربة لاندكروز شاحنة تجارية محملة (سمسم وكركدي ) قرب بندسي ليل يوم السبت . وكانت الشاحنة المختطفة  قادمة من  فوربرنقا وهي في طريقها الى نيالا عندما اوقفها المسلحون على مسافة (10) كيلو مترات شرق بندسي ، وامروا سائقها بالتوجه معهم ، متخذين الطريق المؤدى الى سرف عمرة  . وجاء  اختطاف الشاحنة بعد ساعات  من اختطاف شاحنة اخرى مليئة بالبضائع  والسلع ، لكن فزع من الاهالي تمكن من اللحاق بالعربة واستردادها.   

 وحول تداعيات اختطاف الشاحنات ونهبها قال مواطنون في بندسي لراديو دبنقا ، ان  الحوادث ادت الى  توقف حركة الشاحنات التي تنقل البضائع والسلع من بندس الى نيالا ومن نيالا الى فوربرنقا طوال يوم امس الاحد ، وذلك احتجاجا على حوادث الاختطاف والنهب المتكرر . وطالب مواطنون في محلية مكجر حكومة ولاية وسط دارفور  بالتدخل الفوري لوقف هذه الظاهرة وحسمها  وانشاء اطواف لحماية العربات التجارية وغيرها على الطرق.   

وفي ولاية جنوب دارفور استردت القوات النظامية بمحلية رهيد البردى شاحنتين تحملان ثمانية أشخاص وعلى متنهما مواد تموينية ، بعد أن اختطفتا بواسطة مجموعة مسلحة بمحلية رهيد البردي. وأوضح معتمد رهيد البردي، حماد الحسين، أن جميع الأشخاص الذين حُرروا من الاختطاف بخير ولم يتعرضوا لأذى.