المليشيات تقتل شرطيا داخل مدينة نيالا ومدير شرطة الولاية يعلن وجود (20) الف قطعة سلاح في ايدي المواطنين
لقى احد عناصر الاجهزة الامنية يدعي بحر محمد عبد المولى وهو لاعب كرة شهير بفريق الشرطة مصرعة مساء الخميس داخل مدينة نيالا ، وذلك فى مطاردة واشتباك بين القوات النظامية وعناصر من المليشيات الحكومية
لقى احد عناصر الاجهزة الامنية يدعي بحر محمد عبد المولى وهو لاعب كرة شهير بفريق الشرطة مصرعة مساء الخميس داخل مدينة نيالا ، وذلك فى مطاردة واشتباك بين القوات النظامية وعناصر من المليشيات الحكومية
لقى احد عناصر الاجهزة الامنية يدعي بحر محمد عبد المولى وهو لاعب كرة شهير بفريق الشرطة مصرعة مساء الخميس داخل مدينة نيالا ، وذلك فى مطاردة واشتباك بين القوات النظامية وعناصر من المليشيات الحكومية وقال شاهد لراديو دبنقا ان الاشتباك والمطاردة بدات من حى الجمهورية وحتى احياء شمال نيالا ، استخدمت فيها الطرفين الاسلحة الرشاشة . واكد الشاهد بان الاشتباك واطلاق الاعيرة النارية الكثيفة بين الطرفين احدث خوفا وهلعا شديدين وسط سكان مدينة . واشار الشاهد الي ان هذا الحادث هو الخامس من نوعه في غضون ( اربعة ) ايام ، ووصف المشهد بانة حرب عصابات ، مؤكدا بان الاحساس بالامن والطمأنينة بالمدينة معدوم تماما
وفي موضوع متصل اعلن مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء شرطة احمد عثمان محمد خير بان هناك اكثر من (20) الف قطعة سلاح في ايدي المواطنين بالولاية مشيرا الى انهم وجدوا اطفالا لم يحدد عددهم ومكانهم يوم الخميس يحملون اسلحة كلاشنكوف وكشف عثمان فى مؤتمر صحفى بنيالا ان جملة الخسائر التى حدثت نتيجة المواجهات بين جهاز الامن وقوات ابوطيرة بسبب مقتل ( دكروم ) كشف بان جملة الخسائر البشرية ببلدية نيالا جنوب بلغت( 4 ) قتلى والاذى الجسيم ( 5 ) والخسائر المادية بلغت ( 97 ) الف و500 جنيه، وجملة خسائر المنظمات والشركات (195) الف جنيه وقال عثمان ان عدد الجرائم التى ارتكبت بالولاية خلال شهرين فقط وهما شهرى يوليو واغسطس الماضيين ( 739 ) جريمة من بينها ( 8 ) خطف و( 21) قتل و( 105 ) نهب مسلح وعزا مدير الشرطة ارتكاب تلك الجرائم الى انتشار الخمر والسلاح والبطالة وسط الشباب من جانبه،كشف مدير الجنايات، عثمان منصور، عن وجود ظاهرة تسلح كبيرة بالمدينة وسط المواطنين وافراد الحركات التي وقعت على اتفاق الترتيبات الامنية، داعيا الى وضع خطة من الدولة لجمع السلاح