المليشيات تعربد وترهب النازحبن في معسكر دريج والمواطنون والنازحون في شمال دارفور يحتجون على عمل السجل المدني

شهد معسكر دريج مساء الثلاثاء اقتحام اربعة مسلحين من افراد المليشيات الموالية للحكومة ، وقاموا باطلاق اعيرة نارية فى الهواء ، واعتدوا على احدى النازحات بسوق المعسكر وتعمل باعة شاي

شهد معسكر دريج مساء الثلاثاء اقتحام اربعة مسلحين من افراد المليشيات الموالية للحكومة ، وقاموا باطلاق اعيرة نارية فى الهواء ، واعتدوا على احدى النازحات بسوق المعسكر وتعمل باعة شاي واكد ممثل الشباب بمعسكر دريج لراديو دبنقا ان اربعة من افراد المليشات دخلوا للمعسكر فى منطقة السوق ـ وقال ان المسلحين فى طريقهم الى خارج المعسكر اقتحموا سوق الجزارة وقاموا باطلاق اعيرة نارية كثيفة مما ادخل الخوف والرعب فى نفوس النازحين . وفى سياق متصل قال ممثل الشباب انهم ابلغوا اليوناميد بالحادثه إلا انها قالت بانها لا تستطيع تحريك اى دورية ، وقال انهم الان خائفون من دخول المليشيات مرة اخرى للمعسكر ونهب النازحين خاصة وان رمضان قد انتصف والعيد مقبل . وفي ولاية شمال دارفور شكا مواطنو ونازحو ولاية شمال دارفور من صعوبة وتعقيد استخراج شهادات الميلاد وبطء الاجراءات من قبل مكاتب السجل المدنى . وكشف احد المواطنين لراديو دبنقا بان هناك مكتب واحد للسجل المدني وضابط واحد يقوم بتصديق الارانيك ومن وثم يتم نقلها لاستخراج شهادات الميلاد من لخرطوم لسكان ولاية تبلغ سكانها اكثر من 2 مليون نسمة. واضاف قائلا (ننتظر في صفوف لساعات طويلة وبعد دا يقولو ليك امشي وتعال ، ولينا شهور بنمشي ونجي عشان يطلعوا لينا شهادة ميلاد لاطفالنا ، وبعد دا يقولو ليك لسي ماجات من الخرطوم) . وفي ذات الموضوع اشار مواطنون ونازحون الى ان كل سكان محليات شمال دارفور والبالغ عددهم اكثر من 30 محلية ياتون الى الفاشر لاستخراج شهادة الميلاد . وتساءل المواطن قائلا ( من اين يجد هؤلاء البسطاء من سكان القرى والارياف الامكانيات حتى ياتوا جيئة وذهابا للفاشر لاستخراج تلك الشهادات ) , ووجه انتقادا لاذعا للسلطات الولائية متسائلا: ما هى فائدة تلك الحكومات التى لا تملك حتى الصلاحيات فى استخراج شهادات الميلاد لمواطنيها؟