المفوضية السامية للاجئين تنفي توقف خدماتها للاجئي جبال النوبة في ايدا بجنوب السودان

نفت المفوضية السامية لشئون اللاجئين وقف تقديم خدماتها لتجمع ايدا للاجئي جبال النوبة، وأكدت المفوضية لراديو دبنقا استمرار كافة خدماتها في مجالات الحماية والتعليم والصحة لمعسكرات اللاجئين السودانيين في ولايات أعالي النيل والوحدة بدولة جنوب السودان. وقال مسئول الاتصال بالمفوضية لراديو دبنقا إن تجمع ايدا لا يدخل تحت مسمى المعسكر، و نظرا لامتداد التجمع وتمدده إلى حدود بين الدولتين، ونتيجة لتعرض المنطقة لتهديدات المواجهات العسكرية في جنوب كردفان، وهو أمر قد يعرض اللاجئين الذين يعيشون في هذا التجمع لخطر العنف الدائر والحالة الأمنية غير المستقرة. وبناء على هذه المعطيات قررت المفوضية السامية للاجئين بالتعاون مع دولة جنوب السودان نقل اللاجئين من تجمع إيدا للمعسكرات الأخرى (بامير، ايونق وتوك) وذلك لضمان سلامتهم وللحفاظ على الشكل المدني لوضعهم كلاجئين. وقال مسئول الاتصال بالمفوضية إن نقل اللاجئين من إيدا لهذه المعسكرات مازال تحت التنفيذ الأمر الذي يحتم انتقال الخدمات اللازمة من هناك أيضا. وأكد بان مفوضية اللاجئين تواصل تقديم الخدمات الصحية الأولية بشكل كامل للسكان الذين مازالوا يقيمون في منطقة إيدا. وكان النور صالح منسق تجمع ايدا للاجئي جبال النوبة قال لراديو دبنقا إن المفوضية السامية لشئون اللاجئين قد أوقفت خدماتها عن التجمع منذ عام 2016 وناشد عبر راديو دبنقا المفوضية استئناف تقديم خدماتها للتجمع.

وأعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن أكثر من 4 آلاف لاجئ تشادي بدأوا في العودة إلى وطنهم بعد أكثر من عشر سنوات من اللجوء فى دارفور. وقالت المفوضية فى بيان أمس الاثنين إن المفوضية وحكومتي السودان وتشاد قدموا المساعدة إلى اللاجئين من خلال وسائل النقل وحزم المساعدات التى تعينهم على العودة. وقد غادر اليوم الفوج الأول الذى يضم نحو 301 لاجئا من معسكر أم شلايا للاجئين فى وسط دارفور فى طريقهم الى تشاد. وتوقعت المفوضية أن يعود مبدئيا ما يقارب الألف لاجئ بحلول نهاية العام الحالى إلى مدينة مودينا في منطقة سيلا في شرق تشاد. كما يخطط لعودة ما يصل الى نحو 4 آلاف لاجئ في عام 2018 إلى مواقع أخرى في تشاد.