المفرج عنهم من السياسيين والنشطاء يقولون انهم تعرضوا للتعذيب النفسي والبدني والإستفزازات والإهانات
قال عدد من السياسيين والناشطين الذين اطلقت السلطات الامنية سراحهم من المعتقلات بالخرطوم وبورتسودان يوم الخميس، قالوا إن عناصر الاجهزة الامنية مارست تعذيبا بدنيا ونفسيا قاسيا عليهم، وإنهم تعرضوا لعمليات تحقيق مضنية، وتعرض بعضهم للضرب، وتعرضوا لإستفزازات وإهانات تستهدف كسر مقاومتهم وإرادتهم
قال عدد من السياسيين والناشطين الذين اطلقت السلطات الامنية سراحهم من المعتقلات بالخرطوم وبورتسودان يوم الخميس، قالوا إن عناصر الاجهزة الامنية مارست تعذيبا بدنيا ونفسيا قاسيا عليهم، وإنهم تعرضوا لعمليات تحقيق مضنية، وتعرض بعضهم للضرب، وتعرضوا لإستفزازات وإهانات تستهدف كسر مقاومتهم وإرادتهم
قال عدد من السياسيين والناشطين الذين اطلقت السلطات الامنية سراحهم من المعتقلات بالخرطوم وبورتسودان يوم الخميس، قالوا إن عناصر الاجهزة الامنية مارست تعذيبا بدنيا ونفسيا قاسيا عليهم، وإنهم تعرضوا لعمليات تحقيق مضنية، وتعرض بعضهم للضرب، وتعرضوا لإستفزازات وإهانات تستهدف كسر مقاومتهم وإرادتهم وطالب المفرج عنهم تجريد جهاز الأمن والمخابرات الوطني من سلطة الاعتقال وتحويله لجهاز لجمع المعلومات وتحليلها حسب نصوص الدستور. وقال الناشط محمد عبد القادر لجريدة الشرق الاوسط اللندنية، بأن هناك أعدادا غير قليلة ما زالت رهن الاعتقال في الخرطوم ومدن أخرى على الرغم من أن جهاز الأمن أعلن يوم الخميس إطلاق سراح جميع المعتقلين لديها والبالغ عددهم 80 معتقلا. وكان المعتقلون الذين تم اطلاق سراهم يوم الخميس قد اعتقلتهم الاجهزة الامنية لاكثر من شهر لمشاركتهم في الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية القاسية، والتظاهرات التي اجتاحت البلاد الشهر الماضي المطالبة بإسقاط نظام حكم الرئيس البشير. ومن ابرز السياسين والناشطين الذين اطلق سراحهم القيادي بحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، والقيادي بحزب البعث محمد ضياء الدين، والقيادي بالحزب الناصري ساطع الحاج ،والصحافيان محمد الأسباط ، وفتحي البحيري