المفاوضات لاتزال معلقة بين حركة العدل والمساواه والحكومة و(3) نقاط عالقة مع التحرير والعدالة
قالت حركة العدل والمساواة ان التفاوض بينها والحكومة لايزال متوقفا ، ورجحت رفع جولة التفاوض الحالية الى وقت لاحق، على ان تستانف بوسيط بديل لباسولى الذى سيترك المهمة رسميا بعد مؤتمر المجتمع المدنى
قالت حركة العدل والمساواة ان التفاوض بينها والحكومة لايزال متوقفا ، ورجحت رفع جولة التفاوض الحالية الى وقت لاحق، على ان تستانف بوسيط بديل لباسولى الذى سيترك المهمة رسميا بعد مؤتمر المجتمع المدنى وتوقع كبير مفاوضى الحركة احمد تقد لسان ان لاتطرح الوساطة على المشاركين فى الملتقى وثيقة سلام ، كما إستبعد توقيع اتفاق بين حركة التحرير والعدالة والحكومة. وعزا ذلك بعدم رغبة الوساطة والمجتمع الدولي توقيع اتفاق جزئي لايقود الى سلام، وتكرار تجربة ابوجا. وأبان ان الحكومة تركز بشدة على توقيع منفرد
ومن جانبها أعلنت حركة التحرير والعدالة ان المفاوضات بينها والحكومة لم تنتهى بعد. وأشارت الى وجود (3) نقاط عالقة، تتمثل فى الاستفتاء الاداري، ومنصب النائب الاول لدارفور، وعدد القوات التى سيتم ادماجها. وقال كبير مفاوضى الحركة ، تاج الدين نيام انهم بانتظار وفد الحكومة المنسحب تزامنا مع مؤتمر المحكمة الجنائية الذى استضافته قطر مؤخرا . وأبان ان ترفيع الوفد باضافة مساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع وعدد من الوزراء الاتحاديين، بجانب قيادات المجتمع المدني وأطراف دولية فاعلة من شأنه ان يقود الى تجاوز الخلافات. ورهن طرح وثيقة سلام على ملتقى المجتمع المدني باتفاق الطرفين . ودافع نيام عن اتجاه حركته لتوقيع اتفاق ثنائي مع الحكومة. وأكد نيام قدرة الحركة على انجاح الاتفاق الذي ستوقعه