المعلمون يطلقون المرحلة الثانية من حملة وقف الحرب

لجنة المعلمين السودانيين تطلق حملة كبرى لوقف الحرب في السودان اليوم 27/7/2024 ـ مصدر الصورة صفحة اللجنة في "فيسبوك"

أمستردام: 5 أغسطس 2024: راديو دبنقا

بعد أسبوع من إطلاق لجنة المعلمين السودانيين لحملتها الهادفة لوقف الحرب، لقيت الحملة تأييدا واسعا وسط فئات سياسية ومهنية ومدنية واسعة. من جهتها أطلقت نقابة الصحفيين السودانيين حملة مماثلة لإيقاف الحرب، ما طرح تساؤلات حول تعدد المبادرات. راديو دبنقا التقى بالأستاذ سامي الباقر، عضو المكتب التنفيذي والمتحدث الرسمي باسم لجنة المعلمين السودانيين وطرح عليه عدد من الأسئلة بشأن مبادرة لجنة المعلمين وإمكانية التنسيق بين المبادرات المختلفة.

جمع الرافضين للحرب

في البداية، نوه الأستاذ سامي الباقر، إلى أن حملة المعلمين الكبرى لوقف الحرب بدأت الأسبوع الماضي وأن الحملة من خلال البيان الأول الذي صدر عن لجنة المعلمين السودانيين حددت أهدافها في إبراز صوت الرافضين للحرب وأن تصبح هذه الحملة نواة لجمع الرافضين للحرب في كتلة واحدة، ليست بكتلة تنظيمية، للقيام بعمل مشترك يؤدي إلى وقف الحرب حتى يستعيد السودانيون حياتهم الطبيعية ويسمح الوضع بدخول المساعدات الإنسانية الضرورية.

تأييد واسع للحملة

واعتبر المتحدث الرسمي باسم لجنة المعلمين أن الهدف في المرحلة الأولى كان إبراز صوت الرافضين للحرب ويمكننا القول إن هذا الهدف قد تم تحقيقه بنسبة كبيرة ويشهد الجميع على التأييد الكبير الذي لقيته الحملة من كل قطاعات الشعب السوداني. ويؤكد هذا الترحيب الواسع بالحملة على أن الشعب السوداني تواق للسلام ويرفض الحرب وأن الذين يدعون لاستمرار الحرب هم قلة قليلة لديها هدف محدد عبر ربط هذه الحرب ببرنامج سياسي محدد يسعون للوصول إليه من خلال هذه الحرب.

كل الحملات هدفها واحد

وحول مبادرة نقابة الصحفيين السودانيين لوقف الحرب، ابتدر عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين حديثه لراديو دبنقا بتحية للزملاء والرفاق الصحفيين الذين أطلقوا حملة شبيهة بحملة لجنة المعلمين، مؤكدا على أن كل هذه الحملات تسير في إطار واحد ويمكن أن يتم التنسيق بينها. وأكد على أن هناك اتصالات وتنسيق عالي بين لجنة المعلمين ونقابة الصحفيين بشأن وقف الحرب وإبراز صوت كل من يرفض هذه الحرب.

وشدد الأستاذ سامي الباقر على أنه لا يوجد أي تقاطع بين هذه الحملات وهناك وحدة في الهدف وستأتي اللحظة المناسبة التي تصبح فيها كل هذه الحملات حملة واحدة. ومثل كل الرافضين للحرب، كان الصحفيون من أوائل الأجسام التي أعلنت تأييدها لحملة المعلمين، مثلما كانت لجنة المعلمين من أوائل الأجسام التي أيدت حملة الصحفيين لوقف الحرب وباعتبار أن هدفنا واحد والمتمثل في إيقاف الحرب وعودة الحياة الطبيعية للشعب السوداني.

جلسة جامعة لرافضي الحرب

وكشف عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين السودانيين في حديث لراديو دبنقا عن أنهم سينتقلون إلى المرحلة الثانية من الحملة، وبالتأكيد سيكون الصحفيون معنا، لنجمع كل رافضي الحرب في جلسة واحدة ليتم تحديد كيفية تحقيق الهدف الثاني للحملة وذلك عبر الضغط على مختلف الأطراف حتى تعود إلى طاولة المفاوضات ويتحقق السلام للشعب السوداني.

Welcome

Install
×