المعارك الدامية تؤدي لنزوح (180) الف مواطن في جنوب السودان وموسفيني يهدد بالتدخل لصالح سلفاكير

ادت المعارك الدائرة في جنوب السودان لنزوح نحو (180) الف نازح بحسبما اعلنت الامم المتحدة يوم الثلاثاء

ادت المعارك الدائرة في جنوب السودان لنزوح نحو (180) الف نازح بحسبما اعلنت الامم المتحدة يوم الثلاثاء . وقال السفير الفرنسي جيرار آرو ، الذي يرأس مجلس الأمن للشهر الحالي للصحفيين عقب جلسة المجلس يوم الاثنين ان القتال لايزال دائرا في المناطق المحيطة ببور ، حيث يوجد ألف ومائتا نازح في قاعدة الأمم المتحدة . كما اشار ايضا الى ان القتال لايزال دائرا بين قوات الحكومة وقوى المعارضة في مدينة ملكال ، حيث يوجد اثنان وعشرون ألف نازح في قاعدة الأمم المتحدة . وفي بنتيو، حيث توقف إنتاج النفط ، اتخذت قوات الحكومة مواقعها لاستعادة المدينة . واضاف السفير الفرنسي قائلا ( يمكنني أن أقول أن هناك سبعين ألف نازح في ثلاث عشرة قاعدة تابعة لأونميس ، وهناك مائة وثمانون ألفا نازح في كافة أنحاء البلاد ) . ووصف رئيس مجلس الامن لهذا الشهر الوضع في الجنوب بانه مزري جدا وأفاد رئيس المجلس بأن أوضاع حقوق الإنسان في جنوب السودان مقلقة جدا ، مشيرا إلى أن هناك تقارير حول عمليات قتل وتعذيب واختفاء وعنف على أساس عرقي مستهدف

وفي ذات الموضوع اعلن كل من وزير اعلام دولة الجنوب مايكل مكوي ورئيس بلدية بور نيال ماجاك نيال ، إن قوات نائب الرئيس السابق د. رياك مشار سيطرت يوم الثلاثاء على أجزاء من بلدة بور الاستراتيجية الواقعة على الطريق الرئيسية المؤيدة للعاصمة جوبا . واكدا إن قوات الجيش تشتبك الآن مع الموالين لمشار في البلدة . من جانبه دعا رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، الدول الأفريقية إلى سرعة التدخل عسكرياً لمساعدة قواته في صد المتمردين ، وا ستبعد سلفا كير فرص التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة مع رياك مشار ، وقال في مقابلة مع بي بي سي إنه ( لا يجب مكافأة مشار على تمرده ) ، و رفض كير الإفراج عن بعض السياسيين من حلفاء مشار الذين تم اعتقالهم على راسهم باقان اموم والور دينق . ودعا رئيس أوغندا، يوري موسفيني الذى يعد حليفا لسلفاكير والذى وصل جوبا يوم الاثنين فى زيارة غير معلنة ، دعا دول شرق أفريقيا لدحر رياك مشار اذا رفض وقف إطلاق النار . وهدد الاتحاد الافريقي بفرض عقوبات على من يحرض على العنف في جنوب السودان ويعرقل الجهود الدولية للتفاوض