المعارك الدائرة في جنوب كردفان تؤدي إلى نزوح وتشريد مئات الأسر

مازال المئات يصلون من محلية كادوقلي والبرام بجنوب كردفان إلي معسكر ايدا  بولاية الوحدة  بسبب المعارك التي تدور بجنوب كردفان منذ يونيو من العام الماضي ومازالت مستمرة  في اجزاء كبيرة بجنوب كردفان 

مازال المئات يصلون من محلية كادوقلي والبرام بجنوب كردفان إلي معسكر ايدا  بولاية الوحدة  بسبب المعارك التي تدور بجنوب كردفان منذ يونيو من العام الماضي ومازالت مستمرة  في اجزاء كبيرة بجنوب كردفان 

مازال المئات يصلون من محلية كادوقلي والبرام بجنوب كردفان إلي معسكر ايدا  بولاية الوحدة  بسبب المعارك التي تدور بجنوب كردفان منذ يونيو من العام الماضي ومازالت مستمرة  في اجزاء كبيرة بجنوب كردفان  وقالت مصادر من المفوضية السامية للاجئيين بمعسكر أيد، أن المفوضية سجلت من 27يناير الماضي وحتى 17 فبراير حوالي 5214 لاجئ جديد قدرت بمعدل مائة لاجئ في اليوم الواحد ، إلا أن العدد يتزايد بشكل يومي وصلت لاكثر من 300 لاجئ اليوم بسبب سوء الاوضاع الإنسانية بجنوب كردفان ، بالإضافة للقصف الجوي المستمر من قبل الطيران السوداني،  أجبر المئات هربا إلي معسكر ايدا وسط ظروف سيئة تواجه الأمهات والاطفال بسبب طول المسافات

 وفي القطاع الغربي نزح أمس المئات من مواطني منطقة الميرم بولاية جنوب كردفان، الي مناطق بابنوسة و الحريكة، هربا من المواجهات العسكرية التي وقعت جنوب المنطقة أمس الأول. وقال شهود عيان ان المئات من الأسر فروا إلي قرية الحريكة  القريبة من الميرم، بعد ان سرت شائعات تقول ان المواجهات المسلحة قد تتجدد في المنطقة، بين الجيش السوداني و قوات الجبهة الثورية. وأضافوا ان عدد من النازحين وصل الي مدينة بابنوسة، وتوزعا في منازل اقربائهم، كما يعيش عدد كبير من النازحين في منطقة الحريكة أوضاعا صعب، خاصة  مع نقص حاد في مياه الشرب، و أماكن الإيواء، واكدوا استمرار تدفق النازحين الي مناطق الغربية للولاية هربا من القتال علي الحدود بين الشمال و الجنوب، التي اتسعت رقعتها في المناطق الحدودية 

Welcome

Install
×