المعارضة والجبهة الثورية يقولان تدمير مصنع اليرموك يؤكد فشل المؤتمر الوطني ويدعون لإسقاط النظام
قال تحالف قوى المعارضة والجبهة الثورية السودانية ان ماحدث من هجوم تدميرى لمصنع اليرموك الحربي بالخرطوم ليل الثلاثاء يؤكد ما ظلت تردده على الدوام من نظام المؤتمر الوطني الحاكم يجب ان يسقط ، ويغير لمصلحة السودان وشعبه ، وحماية مصالحه
قال تحالف قوى المعارضة والجبهة الثورية السودانية ان ماحدث من هجوم تدميرى لمصنع اليرموك الحربي بالخرطوم ليل الثلاثاء يؤكد ما ظلت تردده على الدوام من نظام المؤتمر الوطني الحاكم يجب ان يسقط ، ويغير لمصلحة السودان وشعبه ، وحماية مصالحه
قال تحالف قوى المعارضة والجبهة الثورية السودانية ان ماحدث من هجوم تدميرى لمصنع اليرموك الحربي بالخرطوم ليل الثلاثاء يؤكد ما ظلت تردده على الدوام من نظام المؤتمر الوطني الحاكم يجب ان يسقط ، ويغير لمصلحة السودان وشعبه ، وحماية مصالحه واكد كمال عمر عبدالسلام القيادى بتحالف المعارضة لراديو دبنقا، ان نظام المؤتمر الوطني يتفنن في قتل شعبه في دارفور وكردفان والنيل الازرق ، وفي بورسودان وكجبار ، ولكن لحماية السيادة السودانية وحماية اراضيه وشعبه لايعرها أي اهتمام، و يمثل أولوية ثانويه لا قيمة لها، مما جعل المثل القائل (اسد علي وفي الحروب نعامة ) منطبق عليه تماما . واكد ان ماحدث يؤكد فشل الحكومة القائمة ، ويؤكد ما ظلت تردده قوى المعارضة مجتمعة من ان هذا النظام لم يعد يستطيع حماية الارض ويحافظ على سيادتها. ويستخدم في المقابل كل الامكانيات لقهر الشعب
ومن جانبها قالت الجبهة الثورية السودانية ان ماحدث يؤكد على ما ظلت ترده الجبهة من ان هذا النظام يجب ان يرحل ويغير ، وهو ما تعمل له الجبهة الثورية . واكد ابوالقاسم امام الحاج الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية لراديو دبنقا، ان هذا النظام بدلا من ان يعمل على حماية اراضي الوطن وسيادته ، يعمل على قهر الشعب وضربه . واكد على ضرورة اسقاط النظام حتى تكون هناك دولة ونظام حكم يحمي سيادة الوطن ومصالحه
وكان مجمع اليرموك للتصنيع العسكري المدمر انشأته الحكومة في وسط تسعينات القرن الماضي، لكن تاريخ إنشائه الحقيقي بقي سرا حتى الآن، ولم يكشف النقاب عن موقعه الكائن على بعد 20 كيلومترا جنوب الخرطوم، إلاّ عقب الضربة الجوية الإسرائيلية. وكان مكان المصنع القريب من مستودعات الوقود الرئيسية بالخرطوم محاطا بسرية تامة، وبإجراءات أمنية مشددة على مدار الساعة، ولا يسمح لمواطنين أو سيارات بالاقتراب من السور، ناهيك عن البوابات الرئيسية. وحسب تقارير فإن المصنع كان ينتج أول الأمر الذخائر الخفيفة، ثم تطور لينتج كافة أنواع الذخائر ابتداء من الخفيفة للجنود إلى قنابل الطائرات. وكانت أنباء راجت في أوقات سابقة عن وجود خبراء إيرانيين داخله، وأنه ينتج أسلحة محرمة دوليا، وأن السلاح المنتج فيه يتم تسليم بعضه لمجموعات فلسطينية تابعة حماس ، ويستخدم في ضرب المدنيين في دارفور، وجنوب كردفان ، والنيل الازرق