المطالبة بمحاكمة السلطة الاقليمية امام المحكمة الجنائية الدولية

حمل الطالب أبكر رمضان موسي رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة الجنينة الحكومة السودانية والسلطة الإقليمية بدارفور مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية بدارفور، وطالب بفتح بلاغات ضد الحكومة والسلطة الإقليمية أمام محكمة الجنايات الدولية وذلك بسبب الجرائم التي ارتكبت بمدينة الجنينة قبل أسبوعين. واتهم أبكر الحكومة بتغير الخارطة الديمغرافية بإقليم دارفور واستبدالهم  بمستوطنين جدد لحسم ملف الاستفتاء لصالح اتفاقية الدوحة التي لم تعترف بالحقوق الأساسية لأهل دارفور مؤكدا أنهم كطلاب دارفور سيقاومون الاستفتاء بالطرق الممكنة وغيرها.

وقد شهدت جامعة نيالا أيضا حراكا اطلابيا ضخما لمقاطعة الاستفتاء وقال الطالب عطا عبد الرحمن رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة نيالا لراديو دبنقا إن الطلاب أدركوا ما ترمي إليه الحكومة من الاستفتاء الذي تدعي فيه أنه استحقاق لاتفاق الدوحة واشار إلى أن اتفاق الدوحة يمثل صفقة سياسية بين الحكومة وبعض الانتهازين من أبناء دارفور.

وناشد عطا أهل دارفور لمقاطعته في ظل الظروف التي يعيشها الإقليم وأشار عطا إلى الأوضاع الماساوية التي يعيشها سكان جبل مرة الذي شهد مواطنوه نزوحا غير مسبوق وتساءل حول كيفية إقامة الاستفتاء في هذا الوضع.