المدعية العامة للجنائية الدولية تعرب امام مجلس الامن عن اسفها لعدم محاسبة مرتكبي الجرائم في دارفور

أعربت فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية عن الشعور بالإحباط واليأس إزاء عدم حدوث تقدم في محاسبة المسئولين عن الانتهاكات في دارفور ، واعربت المدعية العامة في تقريرها لمجلس الامن يوم الاربعاء عن اسفها لان يتبع كل إفادة تقدمها للمجلس شلل وعدم اتخاذ إجراء في المجلس، فيما تسوء معاناة ضحايا الجرائم المرتكبة في دارفور

أعربت فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية عن الشعور بالإحباط واليأس إزاء عدم حدوث تقدم في محاسبة المسئولين عن الانتهاكات في دارفور ، واعربت المدعية العامة في تقريرها لمجلس الامن يوم الاربعاء عن اسفها لان يتبع كل إفادة تقدمها للمجلس شلل وعدم اتخاذ إجراء في المجلس، فيما تسوء معاناة ضحايا الجرائم المرتكبة في دارفور واكدت إن الشعور القوي بخيبة الأمل من مكتب المدعي العام لا يعد مفاجأة لهذا المجلس بالنظر إلى القلق البالغ الذي تتشاطره وكالات الأمم المتحدة بشأن الوضع في دارفور. وأعربت بنسودا عن القلق بشأن الإفلات المستمر من العقاب على ارتكاب الجرائم ، والذي تمثل في عدم إلقاء القبض على الأشخاص الأربعة الذين أصدرت المحكمة بحقهم مذكرات اعتقال ، ومنهم الرئيس السوداني عمر البشير

ومن جانبه وصف السفير دفع الله الحاج علي مندوب السودان الدائم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك تقرير المدعية العامة لمجلس الامن بأنه حافلاً بالإدعاءات الخاطئة والمطالب غير المنطقية . وأوضح دفع الله خلال مداولات المجلس، أن مشاركته في الجلسة لا تعني بأي حال الاعتراف بالمحكمة الجنائية الدولية أو التعامل معها، لأن السودان ليس طرفاً في ميثاق روما المؤسس لها ، وأن البيان موجه لمجلس الأمن فقط ، وقال مندوب السودان لمجلس الامن ان الأمر برمته تأسس على فرضية خاطئة حسبما أكدته شهادات شخصيات دولية بارزة دحضت شهاداتهم تهمة الإبادة الجماعية. وأكد أن المطالبة بتنفيذ أوامر القبض على المسؤولين السودانيين هي مطالبة مرفوضة لأنها لم تستند على منطق ، وما أسس على باطل فهو باطل . وأشار مندوب السودان إلى أن النزاع في دارفور نزاع داخلي لم يتعد حدود السودان ، وصنف ظلماً بأنه يهدد السلم والأمن الدوليين . وأوضح السفير أن ما تم ترديده وسمي بعدم رغبة وكفاءة القضاء السوداني لمحاكمة منتهكي القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان غير صحيح ومرفوض