المدارس والمتاجر تغلق ابوابها ومظاهرات في معسكر زمزم ضد انتهاكات ابوطيرة ومطالبة للمجتمع الدولي بالحماية

واصلت قوات ابوطيرة امس الخميس  انتهاكاتها تجاه النازحين بمعسكر زمزم ، حيث قامت مجموعة من القوات  بعد احداث يوم الثلاثاء التي قتل فيها نازح وجرح (8) اخرين، قامت  بضرب عدد من نازحى المعسكر وتهديدهم بالقتل ونهب ممتلكاتهم وحرق المعسكر وذلك بسبب رفض النازحين دفع مبالغ مالية  لهذه القوات  وقال احد النازحين الذين تعرضوا للضرب من قبل قوات ابوطيرة  لراديو دبنقا، ان اكثر من 20  جنديا من  ابوطيرة داهموا نهار امس الجزء الجنوبى من المعسكر،  واوضح ان الجنود طلبوا  من النازحين دفع مبالغ مالية  وهددوا في حال عدم الدفع بالقيام  بحملة تفتيش، والقاء القبض عليهم بتهمة حيازة السلاح.   واوضح ان النازحين رفضوا الاستجابة للجنود بدفع المبالغ المالية  وهو مادفع  جنود ابوطيرة لضربهم  بقسوة وشتمهم بألفاظ نابيه.  وذكر النازح عمليات التهديد والابتزاز  والنهب من قبل قوات ابوطيرة صارت عاديه شبه يومية، إلى ذلك شهد  معسكر زمزم تظاهر عشرات  النازحون  من الطلاب والنساء واسر الضحايا  احتجاجا على مقتل نازح وجرح (6) اخرين في عملية نهب مسلح من قبل قوات ابوطيرة.  وطالب المتظاهرون من اليوناميد ممارسة دوره في  توفير الحماية للنازحين، وقال شاهد لراديو دبنقا ان شرطة ابوطيرة المتمركزة على باوبات معسكر زمزم حاولت التصدى للمظاهرة التي كانت متوجه الى مقر بعثة اليوناميد  القريبة من المعسكر، لكن قوات قوة كبيرة كبيرة من اليوناميد بعدد (11) لاندكروز ومدرعة شكلت طوق عازل بين المتظاهرين وشرطة ابوطيرة، الامر الذي ادى الى تراجع قوات ابوطيرة  التي كانت محمولة على ظهر (4) سيارات لاندكروز  في وسطها دوشكات والاسلحة الثقيلة.  وفي السياق توقفت امس كافة المدارس بالمعسكر عن الدراسة، واغلقت كافة المحلات التجارية بالمعسكر ابوابها احتجاجا على قتل النازح  السيد عبدالله عبدالبنات رميا برصاص، واصابة (6) نازحين اخرين بجراح خطيرة يوم الثلاثاء، بجانب عمليات النهب والسلب والابتزاز التى تقوم بها قوات ابوطيرة تجاه النازحين.   ودعا النازحون السلطات الحكومية بالولاية بالقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة ووضع حد لانتهاكات وخروقات قوات ابوطيرة