المحامي الطيب العباسي :الانقلاب مثل ردة في مجال حقوق الإنسان، ولا يمكن العودة للمسار الصحيح قبل تحقيق العدالة
أكد الطيب العباس، الأمين العام للجنة التسييرية لنقابة المحامين، إنه من الصعوبة بمكان العودة للمسار الصحيح
أكد الطيب العباس، الأمين العام للجنة التسييرية لنقابة المحامين، إنه من الصعوبة بمكان العودة للمسار الصحيح قبل تحقيق العدالة وإسترداد الحقوق وتحقيق القصاص موضحاً إن الإنقلاب مثل ردة في حقوق الإنسان.
وقال الطيب العباس لراديو دبنقا، بمناسبة مرورعام على الانقلاب، إن اعادة الذين ساهموا في وأد العدالة إلى أجهزة العدالة فتح الباب على مصراعيه للتمدد في كبت الحريات والاعتقالات والقتل والنهب والسرقة والفساد، وهتك الأعراض.
وأشار إلى أن الظلم طال حتى المحامين وقال إن هذه المرحلة شهدت صنوفاً من القسوة والبطش لم يشهدها السودان من قبل.
وأضاف أن الإنقلاب تسبب في انهيار الحياة الأمنية والاقتصادية وتعريض البلاد لمزالق الحروب في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور وشرق السودان. مؤكداً أن الشارع والقوة الثورية يتمددان لاسترداد المسار الديمقراطي.
وقال إن ما يحدث هو ردة وسوء استغلال للسلطة والعدالة بما يهدم كل أهداف الثورة السلمية، وأكد ضرورة مواجهة الإنقلاب بصرامة و سلمية.
وحول بيان الشرطة الاخير الذي اشارت فيه لوجود تشكيلات عسكرية قال ان هذا التفاف حول الارادة السياسية ووصف البيان بالهزيل وتحدى العباس كل الجهات الأمنية والعدلية ان تثبت ان اي ممن استشهدوا ففيهم أطفال كان يحمل في يديه سكين او حجر، ولفت إلى ان القتل يتم بانتقاء واستهداف، وقطع بأن المحاسبة اتية وان البيان لن يعط الشرطة صك الغفران ولا صكاً لاستخدام العنف.