المحادثات التمهيدية تبدأ وامبيكي يعتزم لقاء عبدالواحد ومني وجبريل ومعتمد كادقلي يهدد ينزع اراضي المورو
وصل وفدا الحكومة والحركة الشعبية شمال الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا ، وبدأ فريق الوساطة مشاورات جانبية تمهيدية لبدء جولة التفاوض التي لم يحدد موعدا لجلستها الافتتاحية بعد
وصل وفدا الحكومة والحركة الشعبية شمال الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا ، وبدأ فريق الوساطة مشاورات جانبية تمهيدية لبدء جولة التفاوض التي لم يحدد موعدا لجلستها الافتتاحية بعد
وصل وفدا الحكومة والحركة الشعبية شمال الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا ، وبدأ فريق الوساطة مشاورات جانبية تمهيدية لبدء جولة التفاوض التي لم يحدد موعدا لجلستها الافتتاحية بعد . وأسندت الحكومة رئاسة وفدها المفاوض لوالي جنوب كردفان السابق عمر سليمان بديلاً لمساعد رئيس الجمهورية د. ابراهيم غندور الذى يزور جمهورية اليمن حالياً . وفي الخرطوم أعلن رئيس آلية الوساطة الافريقية ثامو امبيكى اعتزامه لقاء قادة الحركات الدارفورية المسلحة وصولا الى تسوية شاملة فى السودان . وقال امبيكى فى تصريحات صحفية عقب لقائه د.الترابي أنه يخطط للإجتماع بقادة حركات دارفور مسميا كل من عبدالواحد ومناوي وجبريل ، لكنه لم يحدد موعد الاجتماع ومكانه واكتفى بالقول “سألتقيهم اينما كانوا فى كمبالا او مكان اخر “. وأوضح الوسيط انه ناقش مع الترابي الأشياء التى يود السودانيين مناقشتها بجانب متطلبات الحوار الجامع ، ومن جانبه قال الترابي أنه أبلغ أمبيكي ان قضايا دارفور والمنطقتين مرتبطة بكافة قضايا البلاد ، وأن حل مشاكل البلاد تتم جملة وليست عينا. وكان الامام الصادق المهدي قد وجه خطابا لامبيكي في 25 من هذا الشهر قال فيه انه آن الاوان للتخلي عن المحادثات الثنائية بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية شمال والتحضير – بدلاً عن ذلك – لجولة المحادثات بين ممثلي مجلس السلام القومي المقترح من حزب الامة وممثلي الجبهة الثورية.
وفي خبر متصل سقط عدد من القتلى والجرحى بقرية شوران بمحلية كادوقلي بجنوب كردفان وذلك اثر قصف مدفعي كثيف لم يعرف مصدره ، الى جانب حرق عدد من المنزال ونفوق عدد من المواشى . وقال شاهد ان مواطنى القرية فروا الى الغابات والجال المجاورة واكد الشاهد وصول بعض الحالات إلى المستشفى العسكري في كادوقلي . من جهة ثانية هدد معتمد كادوقلي مُسرَّحي الجيش من أبناء المورو الذين منحوا أراضي سكنية في كادوقلي بالطرد ونزع قطعهم السكنية . واكد مصدر لراديو دبنقا، ان السلطات لا تزال تصادر منازل اعضاء الحركة الشعبية،اخرها مصادرة منزل كودي عبد الرحمن القيادي بالجبهة الثورية ويسكنه الآن ضابط في جهاز الأمن.