(المجلس الانتقالي) لتحرير السودان يصدر بيانا حول شهدائه واحياء ذكرى السلطان عبدالرحمن فرتي

في مثل هذا اليوم قتل  القائد محمد آدم عبدالسلام طرادة واخرين من بينهم  جمعة مندي و صالح عبدالرحمن تبن و رجب أرجب جو، بينما  وقع في الاسر كل من نمر محمد عبدالرحمن رئيس المجلس الإنتقالي لحركة جيش تحرير السودان والجنرال ابراهيم بهلول من حركة وجيش تحرير السودان قيادة مناوى  واخرين . وقال الهادي ادريس يحيي رئيس حركة تحرير السودان (المجلس الانتقالي ) في بيان له امس بمناسبه ذكرى شهداء الكرامة ٢٢ مايو ، ان  الفوضى القائمة اليوم وحدها باتت تفسر لشعب السودان و للعالم لماذا كان يجب أن تقدموا أرواحكم رخيصة لأجل بناء وطن حر ديمقراطي . واكد  لراديو دبنقا ان واقع اليوم و الذي يتمظهر في أزمات مالية و إنعكاساتها و صراعات سياسية باهتة حول أجندة النظام، تؤكد أن السودان في حوجة إلى عمل كبير يتجاوز الحديث عن إسقاط النظام إلى مرحلة التخطيط السليم لبناء دولة مستقرة ، واضاف قائلا (رسالتنا إلي رفاقنا في الأسر هي أن عليكم أن تعلموا بأن مشروع الإصلاح الذي قدتموه لهو الآن قد أصبح رائد التغيير في السودان، و إنه لا يزال يتقدم الصفوف الثورية بين القوى الثورية الحية، و أن المشوار في هذا الطريق سيبلغ مبتغاه النهائي في المستقبل القريب).

وفرغت رابطة السلطان عبدالرحمن فرتي الأهلية من صيانة مقبرة السلطان عبدالرحمن فرتي الذي استشهد في معركة الطينة على الحدود التشادية السودانية في العام 1913 وهو يقاوم الغزاة الفرنسيين. وقال الباشمهندس محمد داوؤد عبدالرحمن فرتي في حديثه لراديو دبنقا من الطينة  إن المقبرة تعلم حدود السودان الغربية  وتشهد على بطولة السلطان عبدالرحمن وابنائه وأهلها في الذود عن التراب  الوطن في وجه المستعمر الفرنسي، إلا أن تاريخ السودان المكتوب لم يشهد له بذلك ولم يذكره. وأضاف محمد داؤود إن افتتاح المقبرة سيكون قريبا وأنهم بصدد دعوة كل الجهات ذات الصلة والمهتمة بالتاريخ من سياسيين ومؤرخين واعلاميين ورجال الادارات الأهلية. وأوضح أن الرابطة التي انشأت باسم السلطان هي رابطة تكافية اجتماعية غير سياسية تم تقسيم العمل فيها بين أمانات مختلفة للشباب والمرأة وكتابة التاريخ.