المجلس الأعلى لسلطنة دار مساليت يكشف عن الأوضاع المأساوية للنازحين في مدينة الجنينة
كشف المجلس الأهلي لسلطنة دار مساليت عن أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها النازحون في الجنينة مشيراً لانتشارهم في شوارع المدينة والمؤسسات الحكومية ومنازل الأقارب.
كشف المجلس الأهلي لسلطنة دار مساليت عن أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها النازحون في الجنينة مشيراً لانتشارهم في شوارع المدينة والمؤسسات الحكومية ومنازل الأقارب.
وطالب الفرشة صالح ارباب في مؤتمر صحفي بقاعة الجامعة العلمية بالجنينة أمس الاثنين، طالب الحكومة ببسط هيبة الدولة وتأمين المعسكرات والمناطق المتأثرة حتى يتسنى للنازحين العودة إلى مناطقهم وإخلاء مراكز الإيواء.
وحذر من العواقب الوخيمة في حال استمرار الوضع الحالي مع حلول فصل الخريف. واشار إلى طواف المجلس الأهلي على جميع الارتكازات في المناطق المتضررة للاطمئنان على مستوى التأمين.
من جهة ثانية دعا الفرشة صالح الجميع للاستعداد للموسم الزراعي باعتباره مصدر الدخل الوحيد، ودعا الحكومة لتأمين الموسم الزراعي، وتساءل عن دور الأطراف الموقعة على السلام في حماية المدنيين بالجنينة.
وأشار إلى تضرر خدمات التعليم والقضاء والنيابة من وجود النازحين داخلها واستخدامها كمراكز إيواء، مطالباً بتوفير ما يلزم للنازحين من اجل إخلاء مؤسسات القضاء والنيابة، حتى يتسنى عودة القضاة ووكلاء النيابة ومباشرة المسار القانوني.
وعلى المستوي الدولي اعلنت الامم المتحدة عن نزوح ما لا يقل عن (54) ألف نازح ابان اندلاع أحداث كريندق (1) و (2) بولاية غرب دارفور ونزوح عدد (15) ألف نازح من سلطان هاوس.
واعلنت مديرة مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغرب دارفور السيدة جين، عن نزوح (20) ألف نازح من مناطق متفرقة بمحلية الجنينة، مقابل نزوح (22) ألف نازح بمحليات خارج الجنينة وتضم مناطق (مولي، قوكر، كرينك، سيسي ومورني).
واعلنت المسؤولة الاممية ايضا عن نزوح (40) ألف نازح إبان الأحداث الأخيرة بأحياء الجبل بمدينة الجنية، تم عودة حوالي (18) ألف أسرة إلى مواقعهم السكنية بتلك الاحياء.
من جانبه دعا مقرر اللجنة العليا للطوارئ حاتم عبدالله الجميع بالمشاركة الفاعلة في معالجة آثار أحداث الجنينة من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز خدمات الدعم النفسي والتوعية المجتمعية وحماية الطفل وتكثيف الصحة العلاجية والوقائية للمتضررين.