المبعوث الامريكي لدارفور يقول الدوحة لم تنفذ وسلاح المليشيات لم ينزع و سيادة القانون غائبة عن دارفور

قال المبعوث الامريكي الخاص لدارفور دين سميث ان وثيقة الدوحة لسلام دارفور لم ينفذ،  وعرقله نقص التمويل والتقاعس عن نزع سلاح الميليشيات. وقال اسميث ان اتفاقية الدوحة منيت بضربة اخرى في الاسبوع الماضي عندما اتهمت حركة العدالة والحرية الحكومة بمهاجمة قواتها ونشر تقارير مزورة بشأن الهجوم.  وقال سميث فى في مؤتمر صحفي بالخرطوم  ، قال ان  الميليشيات اصبحت خارج السيطرة بدرجة متزايدة” خاصة في شمال دارفور،  وان كانت حوادث “مزعجة” بدرجة أكبر وقعت في نيالا بجنوب دارفور ومستري في غرب دارفور هذا الشهر . وكشف سميث انه لم يحدث تقدم يذكر ايضا في التعامل مع افلات اشخاص ارتكبوا جرائم في دارفور من العقاب ، ولم يقدم المدعى خاص بجرائم دارفور قضايا أسفرت عن القاء القبض على أشخاص أو ادانات ، ولم تعمل المحكمة الخاصة  بدارفور . واضاف سميث قائلا (يجب ان نقول بامانة تامة ان سيادة القانون لا وجود لها في دارفور واضاف قائلا الحكومة لم تظهر “اهتماما يذكر” باجراء تحقيق جاد في جرائم ارتكبت وتقديم مرتكبيها للعدالة

من ناحية أخرى اعرب المبعوث الامريكي الخاص لسلام دارفور دين اسميث ، أعرب عن صدمته لمقتل أربعة من طلاب دارفور بجامعة الجزيرة واستخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين. وعزا  المبعوث الامريكي الخاص بدارفور في مؤتمر صحفي بالخرطوم ، عزا  مقتل الطلاب الدارفوريين الاربعة  لعدم تطبيق اتفاق الدوحة بصورة جيدة، ورأى سميث ان السلطات السودانية استخدمت العنف المفرط ضد الطلاب الدارفوريين الذين تظاهروا للمطالبة بحقوقهم . ومن جانبه  حمل  الناطق الرسمي بإسم تجمع روابط دارفور الجزيرة  بالجامعات، حمل  والي الجزيرة واجهزته الامنية والحرس الجامعي ومدير الجامعة وعميد شؤون الطلاب  مسؤولية مقتل طلاب دارفور الاربعة . وطالب الناطق الرسمي لطلاب دارفور عبر راديو دبنقا بتقديمهم الجناة جميمعهم للعدالة

 وفي ذات السياق طالب أيضا المبعوث الامريكي لسلام دارفور الحكومة بنزع سلاح المليشيات في دارفور، ورفع القيود المفروضة  على منح  فيزا  الدخول للمنظمات  التابعة للامم المتحدة . وطالب بذلك  سميث فى مؤتمر صحفي في الخرطوم عقده بمقر سفارة بلاده بالخرطوم امس ، لكن امين حسن عمر  ان مسؤول سلام دارفور رفض تصريحات  المبعوث الامريكي  حول دارفور . وقال امين حسن عمر  ان واشنطن لم تدعم اتفاق الدوحة بصدق ، وظلت دائما في مربع التشكيك،  واضاف امين قائلا ( لانستغرب مثل تلك التصريحات من مبعوثيها مع ختام فترة تكليفهم كوسيلة للابتزاز السياسي).  ورفض امين الرد علي اتهامات  المبعوث ، وقال ان«الاتهامات لاتستحق الرد عليها لانها اتهامات نوايا ، وتؤكد ان الدبلوماسية الامريكية لاتزال رهينة جماعات الضغط المتطرفة»، ولفت الي ان اختيار المبعوثين وانهاء مهامهم يتقرر بارادة تلك الجماعات