المؤنمر السوداني والحرية والتغيير… دعوات لجبهة عريضة لاسقاط الانقلاب
انتظمت الساحة السياسية عقب السادس من ابريل دعوات ومبادرات لوحدة الصف السياسي وتكوين مركز قيادي موحد وجاءت دعوة اطلقها حزب المؤتمر السوداني بالشروع الفوري في تكوين مركز موحد عبر جسم تنسيقي بقيادة سياسية موحدة لانهاء الانقلاب العسكري ولم تذهب قوى الحرية والتغيير بعيدا بل طرحت مبادرة في نفس الاتجاه ودعت في بيان لها لتشكيلِ جبهةٍ وتنسيقيةٍ مدنية موحدة من قوى الحرية والتغير والقوى السياسية المناهضة للانقلاب.و لجان المقاومة حول السودان. وتجمع المهنيين السودانيين.والمجتمع المدني العريض.
انتظمت الساحة السياسية عقب السادس من ابريل دعوات ومبادرات لوحدة الصف السياسي وتكوين مركز قيادي موحد وجاءت دعوة اطلقها حزب المؤتمر السوداني بالشروع الفوري في تكوين مركز موحد عبر جسم تنسيقي بقيادة سياسية موحدة لانهاء الانقلاب العسكري ولم تذهب قوى الحرية والتغيير بعيدا بل طرحت مبادرة في نفس الاتجاه ودعت في بيان لها لتشكيلِ جبهةٍ وتنسيقيةٍ مدنية موحدة من قوى الحرية والتغير والقوى السياسية المناهضة للانقلاب.و لجان المقاومة حول السودان. وتجمع المهنيين السودانيين.والمجتمع المدني العريض.
جبهة عريضة لا تذوب فيها الأطراف
من جهته أطلق رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، نداءً لقوى الثورة بالشروع الفوري في تكوين مركز موحد عبر جسم تنسيقي بقيادة سياسية موحدة لانهاء الانقلاب العسكري.
وأوضح “الدقير” أن ذلك يأتي ضمن جبهة عريضة لا تذوب فيها الأطراف وإنما يبقى كل طرف بما يمثله، على أن يعمل الجميع لإنجاز هدف إنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه عبر التنسيق الإعلامي والميداني.
ودعا رئيس حزب المؤتمر السوداني في مقال منشور على (التغيير)، لأن يتفق المركز الموحد على رؤية سياسية مشتركة.
وأن تتضمن الإتفاق على ترتيبات دستورية تنشأ بموجبها سلطة مدنية تباشر إنجاز مهام الفترة الانتقالية العالقة وتمضي بما تبقى منها نحو انتخابات عامة حرة ونزيهة بنهايتها.
ونوه إلى أن يكون ضمن المتفق عليه وجود مؤسسة عسكرية قومية مهنية واحدة تكون مسؤولة عن حراسة حدود الوطن من أي اعتداء.
وأن يكون ودورها في الانتقال هو حماية ومساندة الشرعية الدستورية، ولا شأن لها بالسياسة وصراعاتها.
وفيما يختص بالسلطة الانتقالية الجديدة، قال “الدقير” من حيث تفاصيل مؤسساتها ومهامها والمعايير المطلوب توفرها في شاغلي مواقعها واختيارهم، اقترح أن يتم ذلك عبر آلية مشتركة تمثل كل قوى الثورة.
وأشار إلى أن المسؤولية الوطنية والأخلاقية واعتبارات الرشد السياسي تقتضي أن تنهض كل قوى الثورة، دون ترددٍ أو مماطلة، لمواجهة الحقيقة وأداء الفريضة الغائبة وهي التنسيق الفوري عبر جبهة عريضة بقيادة سياسية موحدة.
كلمة السر لهزيمةِ الانقلاب هي وحدة قوى الثورة في جبهةٍ مقاومة شعبية
وفي نفس الاتجاه اصدرت قوى الحرية والتغيير – بيان حول (6 أبريل ووحدة قوى الثورة)قالت فيه : لقد فاضت شوارع بلادنا الوفية، وميادينها التواقة للحريةِ في العاصمة والأقاليم، بالآلافٍ مؤلفة من السودانياتِ المقاومات والسودانيينَ المقاومين يوم السادس من أبريل، في نجاحٍ مبهرٍ ومتوقع لهذهِ المليونية المزلزلة، والتي أتت استمراراً للحراك الجماهيري المتصاعد لهزيمةِ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م، يومٌ َيَرمز في صفحات التاريخ النضالي لشعبنا وكسرهِ طوق الشموليةِ البغيضة
وترحمت قوى الحرية والتغيير على روح شهيد مواكب مليونية 6 أبريل (الشهيد الطيب عبدالوهاب) وعلى أرواح كل شهداء الثورة السودانية المجيدة، ونرسل صادق الدعوات للمصابين بالشفاء العاجل.
واكدت للرأي العام الداخلي والخارجي عملها الجاد ٍ في ملف وحدة قوى الثورة والتغيير من الأحزاب السياسية ولجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين والقوى المدنية المقاومةِ للانقلاب.
ووجهت رسالة للشعب قالت فيها : إن هزيمة الانقلاب ممكنة وفي متناولِ اليد ما ينقصنا فقط هو وحدةُ قوى الثورة، توحدنا من قبل في ديسمير وأسقطنا نظام الجبهةِ القومية الاسلامية وسنتوحد الآن لنكمل الطريق الذي بدأناهُـ من قبل والذي حاول الانقلابيون قطعهُ ولكن هيهات.
ودعت قوى الحرية والتغيير كل القوى الثورية لتشكيلِ جبهةٍ وتنسيقيةٍ مدنية موحدة واقترحت ان تتكون من الجبهة من أربعة دوائر مدنية رئيسية هي قوى الحرية والتغير والقوى السياسية المناهضة للانقلاب.و لجان المقاومة حول السودان. وتجمع المهنيين السودانيين.والمجتمع المدني العريض. على ان تنشي هذه الجبهة مركز تنسيقي موحد يعمل في ثلاثةِ جبهات أولاً : إتفاق سياسي ثانياً : تنسيق ميداني ثالثاً : تنسيق إعلامي
واكدت تكثيف الجهود والإتصالات من أجل التنسيق لعقد اجتماعٍ عاجل يجمع كل ممثلي الأطراف المعنيةِ بوحدةِ قوى الثورة كترجمةٍ للقاءات الثنائية، معتبرة كلمة السر لهزيمةِ الانقلاب هي وحدة قوى الثورة والتغيير في جبهةٍ مقاومة شعبية عريضة بقيادةٍ موحدة.