المؤتمر الشعبي ينفي اتهام الحكومة لها بالتخطيط لإنقلاب عسكري

نفى حزب المؤتمر الشعبي ان يكون قد خطط لاى انقلاب عسكرى او ان يكون قد ضبطت وثائق بحوزة الرجل الثانى فى الحزب ابراهيم السنوسي وعلى شمار كما يزعم مدير جهاز الامن محمد عطا وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الاستاذ كمال عمر لراديو دبنقا، ان جهاز الأمن يخطط فى تدابير واجراءات امنية فى مواجهة حزبه لتلصق به تهمة الانقلاب لاعتقال قيادات حزبه، وهو للاستهلاك السياسي والامني ليرسل رسالة بان الشعبي حديثه عن الحريات غير صحيح ، مؤكداً ان حزبه اتعظ من الانقلاب بوجود حزب المؤتمر الوطني فى السلطة.  واضاف ان الحديث عن ضبط مستندات بحوزه القيادى بالحزب ابراهيم السنوسي وعلى شمار كلام غير معقول، وأردف لا يمكن لحزب يخطط لانقلاب ان يحمل احد قيادته خطة الانقلاب فى جيبه يسافر به الى دولة الجنوب وكينيا، مشدداً على ان خيارهم فى اسقاط النظام هو الاضراب السياسي، والاعتصام، والمظاهرات، وليس الانقلابات العسكرية.  وأوضح ان حديث مدير جهاز الامن هو فرية ولا احد يصدق ذلك
 وكان مدير جهاز الامن الفريق محمد عطا اتهم زعيم حزب المؤتمرالشعبي حسن الترابي بالتخطيط لانقلاب عسكري بعد ان وضع خياري الانقلاب والانتفاضة في رؤية حررها الرجل في وثائق ضبطت مع الرجل الثاني في حزبه ابراهيم السنوسي وعلي شمار . وقال العطا الذي أطلع قيادات القوى السياسية على الأوضاع في البلاد ليل امس، ان الترابي كان يخطط لانقلاب عسكري خوفا من استمرار الانتفاضة الشعبية لامد طويل، وتابع « هناك نقاشات حدثت حول ازالة الحكومة، ولذلك فكروا في حلول سريعة كالانقلاب العسكري . وكشف مدير جهاز الامن كذلك  ان حزبي المؤتمرالشعبي والشيوعي يديران تحالفا غامضا داخل تحالف المعارضة، وفق اتفاق مغطى ومدسوس عن بقية احزاب المعارضة على حد ادعاء مدير جهاز الامن