المؤتمر الشعبي وحزب الامة القومي والنازحون يتهمون الحكومة بعدم رغبتها لتحقيق السلام قي دارفور

وفي اطار ردود الفعل وصف حزب المؤتمر الشعبي إتفاق الدوحة بأنه ( عبثي) ، ولا يعبر عن أزمة واهل دارفور ، واتهم الحكومة بانها لاتريد السلام في الاقليم. 

وفي اطار ردود الفعل وصف حزب المؤتمر الشعبي إتفاق الدوحة بأنه ( عبثي) ، ولا يعبر عن أزمة واهل دارفور ، واتهم الحكومة بانها لاتريد السلام في الاقليم. 

وفي اطار ردود الفعل وصف حزب المؤتمر الشعبي إتفاق الدوحة بأنه ( عبثي) ، ولا يعبر عن أزمة واهل دارفور ، واتهم الحكومة بانها لاتريد السلام في الاقليم.  واتهم كمال عمر عبدالسلام الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي سيسي  وما اسماه بمجموعته ومعهم الحاج ادم يوسف  نائب رئيس الجمهورية ، اتهمهم بانهم  لايمثلون  اهل دارفور ومصلحته. وتسائل  كمال عمر في هذا الخصوص (ماذا فعلوا لدارفور غير جلبهم للمزيد من تعقيدات الازمة وتوسيع لمعسكرا ت اللجؤ  والنزوح ) . وطالب كمال عمر بملاحقة  المجرمين وتقديمهم للعدالة

 ومن جانبه اكد حزب الامة القومي ان اتفاق الدوحة تجاوزه الزمن نظرا لقصوره وعيوبه. وطالبت الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الامة القومي ، طالبت بمراجعات حقيقية لاتفاق الدوحة ، وإلا فإن الاتفاق نفسه سيكون معوقا لنفسه بنفسه ) . وعبرت مريم عن اسفها تجاه ما يحدث من اخطاء متكررة صاحبت اتفاق الدوحة ، والاصرار على تكرار الاخطاء وعدم الاستفادة منها . واكدت مريم  لراديو دبنقا ، ان عدم تضمين اتفاق الدوحة في الدستور ادي الي اضعافها ، واضافت مريم قائلة (ما حدث من مشاكل في دارفور كان متوقعا ، لان الاتفاقية تركت امر العدالة مفتوح دون محاسبة للجناة ، هذا الى جانب التخلي عن السلام وعدم اعادة النازحين لقراهم نظرا لاحتلال بعض القبائل الجدد لقري واماكن النازحين، بالاضافة الى المشاكل اللوجستية وعدم التمويل المطلوب)

ومن جانب النازحين ، طالب حسين  ابوالشراتي المتحدث باسم هيئة النازحين واللاجئنين،  طالب كل من علي عثمان وسيسي بتوفير الحماية والامن لمواطنى ونازحى دارفور ، وتطبيق السلام علي الارض بدلا من التحدث ورفع الشعارات باسم السلام دون وجوده على ارض الواقع . وقال ابو الشراتي لراديو دبنقا متسائلا (هل لسلام الدوحة والسلام الذي يتحدث عنه علي عثمان له القدرة علي التطبيق ، وهو في نفسه جزءا من المؤتمر الوطني الذي سلح القبائل بدارفور بالاسلحة الثقيلة لقتال بعضها البعض ) . وقال (نحن المواطنيين والنازحين دعاة سلام ، لكن اذا كان هذا السلام لا يوفر الامن وحماية للمواطن في نفسه وممتلكاته،  فلا ينبغي ان نستجيب لهذا السلام الزائف البتكلم عنو علي عثمان وسيسي ). واكد ابو الشراتي بان اي سلام لا يشمل جميع اهل دارفور بكل طوائفها وقبائلها ومكوناتها لايعتبر سلام ولا يمثلهم ، واضاف (الحكومة تتحدث عن العودة الطوعية للنازحين  وما زال المستوطنيين الجدد يقمون في اراضينا ونفس الشخص الذي طرد النازح واللاجي من ارضه مازال موجود بسلاحه في المكان فكيف لنا ان نرجع)

Welcome

Install
×