اللجنة العليا لنازحي ولاية غرب دارفور تعلن أسماء المناطق والقرى والمزارع المحتلة بواسطة المستوطنيين الجدد

كشفت اللجنة العليا  لنازحي ولاية غرب دارفور أمام مؤتمر الفاشر الذي اختتم اعماله يوم الخميس  عن استيلاء المستوطنين الجددعلى أراضي النازحين  ومزارعهم  واستغلالها  والاقامة في مناطق قراهم المهجورة في الولاية

كشفت اللجنة العليا  لنازحي ولاية غرب دارفور أمام مؤتمر الفاشر الذي اختتم اعماله يوم الخميس  عن استيلاء المستوطنين الجددعلى أراضي النازحين  ومزارعهم  واستغلالها  والاقامة في مناطق قراهم المهجورة في الولاية

كشفت اللجنة العليا  لنازحي ولاية غرب دارفور أمام مؤتمر الفاشر الذي اختتم اعماله يوم الخميس  عن استيلاء المستوطنين الجددعلى أراضي النازحين  ومزارعهم  واستغلالها  والاقامة في مناطق قراهم المهجورة في الولاية  وكشف الشيخ داؤد ارباب  ابراهيم يونس  رئيس اللجنة العليا لنازحي  ولاية غرب دارفور لراديو دبنقا، انه  أوضح أمام المؤتمر بالتفصيل تلك المناطق من بينها هشابة ، وكوكر،  وشرق كوكر (مقطع الوادي  ) بقرى خروبه ، وجبون، حيث اقام فيها مستوطنون من العرب المحاميد  قدموا من  تشاد والنيجر.  وأوضح  في مقابلة مع راديو دبنقا، ان من بين مناطق النازحين  المحتلة بالكامل بما في ذلك المزارع والجناين  منطقة افن دبي ، ونوري، هذا الى جانب مناطق أخرى كثيرة بين الجنينة ، وفوربرنقا،  وحتى ولاية دارفور الوسطى ، مشيرا الى من بين تلك المناطق على سبيل المثال مناطق تنكوا ، وتكودا.  واوضح ان هؤلاء المستوطنون الجدد من العرب  جاءوا الى دارفور من تشاد والنيجر ودول أفريقية أخرى بعد اندلاع  الحرب في دارفور في العام 2003 ، وحرق وتدمير قراهم،  واجبارهم على النزوح القسري الى معسكرات النازحين  المنتشرة في ولاية غرب دارفور

 وردا على سؤال حول اعلانات الحكومة  والولاية  والسلطة الاقليمة  ومسؤولين في الامم المتحدة  بوجود عودة طوعية  للاجئين وللنازحين أغليهم لمناطق  بولاية غرب دارفور،  قال الشيخ داؤود، انه كرئيس للهيئة العليا لنازحي غرب دارفور  يستطيع ان يؤكد  عدم وجود اي عودة طوعية للنازحين في المعسكرات  إلى قراهم  الاصلية التي اوضح انها أصلا محتلة بواسطة المستوطنيين الجدد.  واكد ان ذلك لم يحدث  مطلقا ، واشار الى ان  ما يردد ربما يكون ناتجا عن سؤء فهم  ودراية دقيقة بما يجري على الارض في دارفور ، ومن ثم البناء عليها واصدار احكام خاطئة ومضللة  حولها . واوضح ان هناك خلطا  في هذا الموضوع  ما بين العودة الطوعية بالمفهوم المتعارف عليه  والعودة الزراعية   كما يحدث في كل موسم  لبعض النازحين الذين يذهبون للزراعة في المناطق التي فيها بعض الأمن او للعمل  وقضاء أيام هناك ومن ثم يعود  مرة اخرى الى معسكره من جديد.  واضاف  (هذا بالطبع ليس بعودة طوعية ولايمكن توصيفها كذلك .  ) واكد الشيخ داؤود لراديو دبنقا، انه كمسؤول ورئيس لهيئة نازحي ولاية غرب دارفور سمعوا بذلك  من وسائل الاعلام الحكومية (  لكن مافي زول جانا في هيئة النازحين  ونسق معانا  حول العودة الطوعية  .. والى اين سيذهبون ومتطلباتهم شنو .. مافي زول جانا .. ولو في موضوع ذي دا كان جونا .. نسمع فقط  لكن في الواقع لايوجد شئ ) 

 وفي ذات الموضع  اكد  الشيخ دارود انهم كممثلين لنازحي ولاية غرب دارفور ابلغوا مؤتمر اهل دارفور للسلام والتنمية بمطالب النازحين  وشروطهم  الخاصة بالعودة الطوعية،   والمتمثل في في الأمن ،ولا،  وطرد المستوطنيين الجدد من قرانا  المهجورة،  وعودة الحواكير  لاصحابها ، وتمكين الادارة الاهلية  ، والتعويضات الفردية والجماعية،  واعمار القرى المدمرة ، وادخال كافة الخدمات اليها ، وتحقيق العدالة والسلام الشامل الكامل  

Welcome

Install
×