اللجنة العليا لإدارة أزمة غرب دارفور: 225 ألف نازح جديد في الجنينة يعيشون ظروفا صعبة

قالت اللجنة العليا لإدارة أزمة غرب دارفور إن هناك نحو 225 ألف نازح جديد في الجنينة يعيشون أوضاع إنسانية قاسية، واوضحت اللجنة ان هؤلاء النازحين يسكنون اليوم في الطرقات والساحات العامة

قالت اللجنة العليا لإدارة أزمة غرب دارفور إن هناك نحو 225 ألف نازح جديد في الجنينة يعيشون أوضاع إنسانية قاسية، واوضحت اللجنة ان هؤلاء النازحين يسكنون اليوم في الطرقات والساحات العامة واكدت اللجنة عدم توفر المرافق في مراكز الإيواء مع تشرد الاطفال وتفشي الأمراض.

 وطالب كمال الزين القيادي باللجنة في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس بالتحرك العاجل لإنقاذ هؤلاء النازحين. وحذر من تردي الأوضاع مع حلول فصل الخريف مطالباً بالاستجابة لمطالب المواطنين بإبعاد الدعم السريع حتى يتسنى لهم العودة إلى مناطقهم.

ومن جهة ثانية اتهم كمال الزين السلطات بالتمييز بين المواطنين في إخلاء جرحى أحداث الجنينة وعلاجهم في مستشفيات الخرطوم، وقال إن الحكومة اخلت مصابين من طرف ورفضت اخلاء جرحى طرف آخر مما أدى لوفاة 4 منهم.

وقال إن الحكومة لم تقم بدورها في علاج جرحى احداث الجنينة وكشف عن إجراء 43 عملية من جملة 58 بالجهد الشعبي، وأوضح إن الجرحى تم استقبالهم في مستشفيات ابراهيم مالك وامدرمان والتميز بينما استقبل جرحى الطرف الثاني في مستشفى السلاح الطبي والأمل وتم علاجهم على حساب الحكومة.

وأشار إلى وفاة عدد من الجرحى بسبب تردي الأوضاع في مستشفى الجنينة. وطالب الحكومة بالكف عن التمييز الذي يؤدي للغبن ويعيق تأسيس دولة المواطنة.

ومن جهته قال حاتم ايوب عضو اللجنة الإعلامية للجنة العليا لإدارة ازمة غرب دارفور إن مطالبة مواطنين في الولاية بالانفصال جاء بسبب الأحداث التي شهدتها وتم تجاهلها في اتفاق سلام جوبا. وأوضح حاتم ايوب عضو اللجنة الإعلامية في مؤتمر صحفي أمس إن مواطني الولاية يرفضون أن تكون الفاشر عاصمة دائمة لولاية شمال دارفور ويقترحون أن تنتقل العاصمة كل ثلاث سنوات تحفيزاً للوحدة والتنمية والاستقرار.

ودعا لإشراك المواطنين في اختيار من يحكمهم وانهم لن يسمحوا بفرض حاكم لإقليم دارفور الكبير والصغير، وطالب بتعيين حاكم مدني قادر على معالجة القضايا المدنية في ولاية غرب دارفور، وأشار إلى الفراغ السياسي الذي تشهده الولاية مشدداً على ملئه عبر الحاضنة السياسية.

Welcome

Install
×