اللجنة العليا لإدارة أزمة غرب دارفور: أحداث الجنينة ليست قبلية
أكدت اللجنة العليا لإدارة أزمة ولاية غرب دارفور التى راح ضحيتها العشرات فى ديسمبر الماضى على أنها غير قبلية استنادا على أدلة وشواهد ووقائع.
أكدت اللجنة العليا لإدارة أزمة ولاية غرب دارفور التى راح ضحيتها العشرات فى ديسمبر الماضى على أنها غير قبلية استنادا على أدلة وشواهد ووقائع.
وأفادت اللجنة فى مؤتمر صحفى عقدته بقاعة طيبة برس بالخرطوم أمس الأربعاء أنها استندت على تسجيلات صوتية، ومنشورات، وبيان لجامعة الجنينة إضافة الى الوقائع الظرفية فى مكان الأحداث من قتل وحريق واغتصاب ونهب، تؤكد أن الأحداث غير قبلية كما تناولتها وسائل الإعلام.
وحملت اللجنة العليا لإدارة الأزمة الوالي و اللجنة الأمنية فى الولاية إضافة إلى متهمين آخرين مسئوليتها عن الاحداث.
ومن جهة ثانية كشف المحامى عبدو إسحق عضو اللجنة عن وجود أفراد من القوات النظامية ومواطنين محتجزين لدى قوات الدعم السريع فى الجنينة. وقال في المؤتمر الصحفي إن جميع المحتجزين لم تفتح أي بلاغات فى مواجهتهم، ووصف عبدو الخطوة بالجريمة الجنائية مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع لا تمتلك الحق فى احتجازأي شخص بطرفها. وطالب السلطات بضرورة الإفراج عن المحتجزين فورا.
من جهة أخرى أعلنت اللجنة العليا لإدراة أزمة غرب دارفور عن رصد 180حالة اعتداء بالسلاح النارى، و9حالات قتل، و3 حالات اغتصاب و18 جريمة نهب مسلح فى غرب درافور قبل الأحداث الاخيرة.
وأشارت اللجنة فى المؤتمر الصحفي على أنه طيلة هذه الاحداث لم يتحرك أفراد أو مجموعة لمهاجمة مجموعة اثنية أو قرية أو فريق معين، فى اشارة تؤكد أن الأحداث غير قبلية.
وناشدت اللجنة المنظمات العالمية والخيرين بالمساهمة فى حل الأزمة مشيرة إلى ان المتضررين الآن فى حوجة ماسة الى توفير خيام الايواء والماء والغذاء والخدمات الصحية.