اللجنة الحكومية العليا لمتابعة إنقاذ دارفور تعقد إجتماعها الأول برئاسة البشير

أوصى أول اجتماع للجنة العليا لمتابعة إنفاذ  وثيقة الدوحة لسلام دارفور، برئاسة الرئيس عمر البشير، يوم الاربعاء، بحسم التفلتات والخروقات الأمنية التي تسببها الحركات المسلحة الآن في دارفور  وقال الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة  الاقليمية  لدارفور للصحفيين عقب الاجتماع، ان الاجتماع  ناقش  الحالة الامنية في دارفور  وما يدور من اختراقات  من بعض الحركات المسلحة  التي دخلت وتهدف  لإحداث بعض الازعاج  في مناطق مختلفة من دارفور، وخص سيسي في ذلك لما اسماه بتحركات  حركة مناوي التي دخلت في وقت سابق من هذا الشهر إلى ام دافوق  وقريضة 

من جانبه قال د. أمين حسن عمر، رئيس مكتب متابعة تنفيذ  وثيقة الدوحة ، إن الاجتماع أكد على الاهتمام بحسم قضية الأمن ومعالجة حسم التلفتات والخروقات التي تحدثها بعض حركات التمرد في دارفور. وقال امين ان بعض هذه الحركات  دخلت من الجنوب ، وتهدف لإثارة بعض الضجة الأمنية  من خلال إعتدائها  على بعض النقاط الضعيفة . واكد ان الحكومة تمضي الآن لتنسيق الجهود للتصدى بقوة  للحركات ومنعها من محاولة الاضرار بالحالة الامنية في دارفور . واكد امين أيضا المضي قدما في التصدى لحالة التفلتات الأمنية التي تحدث  هنا وهناك في دارفور ، والتصدى لها بحزم وقوة  من خلال آليات الامن  والعدالة