اللجنة الاتحادية لتقصي الحقائق حول أحداث كولقي تشدد على أهمية فرض هيبة الدولة وتجنب التصعيد
شددت اللجنة الاتحادية لتقصي الحقائق حول أحداث منطقة كولقي وقلاب والمناطق المجاورة بولاية شمال دارفور على أهمية فرض هيبة الدولة وبسط سيطرتها، بجانب عدم التصعيد الإعلامي لهذه القضية.
شددت اللجنة الاتحادية لتقصي الحقائق حول أحداث منطقة كولقي وقلاب والمناطق المجاورة بولاية شمال دارفور على أهمية فرض هيبة الدولة وبسط سيطرتها، بجانب عدم التصعيد الإعلامي لهذه القضية.
وأوضح رئيس اللجنة عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد حسن التعايشي، في مؤتمر صحفي بالفاشر السبت أن اللجنة أوصت بتنفيذ الترتيبات الأمنية وجمع السلاح وعودة النازحين، وإلزام حكومة الولاية بفتح الطرق وإرسال قوافل للنازحين العالقين خزان تنجر وكنجارا.
كما دعت اللجنة الحكومة الاتحادية لتكوين قوات لحماية المواطنين والموسم الزراعي، بجانب تمكين المتضررين من فتح البلاغات. كما أوصت بتشكيل قوة حفظ الأمن من أجل جمع السلاح وتأمين الموسم الزراعي والمسارات.
وشددت اللجنة على ضرورة تنفيذ مشاريع الإعمار والتوعية والتبشير بالسلام في كل القرى والارياف بدارفور.
وشكلت اللجنة الاتحادية، لجنة الحل والتعايش السلمي من مكونات منطقة كولقي وما جاورها، ولجنة حكماء من عشرة أشخاص تكون بمثابة مرجعية. كما خلصت لجنة تقصي الحقائق إلى بناء الثقة وإعطاء كل ذي حق حقه، ومعرفة الحدود الزراعية وحل المشكلات ومراجعة المسارات والصواني وفقاً للمرجعية التاريخية. وأكدت اللجنة ضرورة أن ترافق لجنة الحل والتعايش السلمي قوة مشتركة تعمل معها ميدانياً.