اللاجئون ينسحبون ويحتجون على طريقة تقسيم اللجان في منبر الدوحة ويرفضون التعويضات المقترحة
انسحب اللاجئون والنازحون المشاركين في مؤتمر الدوحة للمجتمع المدني للمرة الثانية أمس من المشاركة في جلسات أعمال المؤتمر المقرر ان يختتم اعماله غدا في الدوحة
انسحب اللاجئون والنازحون المشاركين في مؤتمر الدوحة للمجتمع المدني للمرة الثانية أمس من المشاركة في جلسات أعمال المؤتمر المقرر ان يختتم اعماله غدا في الدوحة ويعود ذلك لسبب ما أسماه اللاجئون والنازحون بالطبخة المبيته لما يخرج به المؤتمر، وذلك عن طريق تقسيمهم الى لجان واعداد أوراق هم ليسوا طرفا فيها، ولم يطلعوا عليها من قبل. وقال الشيخ ضحيه ادريس خميس عضو وفد اللاجئين ورئيس معسكر بريجن بشرق تشاد لراديو دبنقا ، أنهم رفضوا عملية تقسيم اللجان، لان غالب المشاركين تم حشدهم من المؤتمر الوطني، ونسقوا مواقفهم
وكان اللاجئون والنازحين قد انسحبوا في المرة الاولي يوم الجمعة بسبب إعتقال (5) من قادة النازحين بمطار نيالا، وأصروا على عدم حضور أعمال المؤتمر ما لم يطلق سراحهم، ويحضروا الى الدوحة، وهو ما تم. وقال الشيخ ضحية لراديو دبنقا انهم اجتمعوا أمس الأول مع الدكتور التجاني سيسي رئيس حركة التحرير والعدالة، واختلفوا معه جملة وتفصيلا حول موضوع التعويضات. وقال الشيخ ضحيه انهم ابلغوا سيسي، انهم كلاجئين ضد توقيع اتفاق منفرد مع الحكومة ، وإذا وقع لوحدة فعليه تحمل المسؤولية
ومن جهة اخرى طالب ممثلين عن الرحل في مؤتمر الدوحة أمس بتضمين كافة مطالب الرحل في الاتفاق النهائي، ورفضوا في ذات الوقت توقيع اي اتفاق سلام في الدوحة، مالم يتضمن في صلبه حقوق الرحل، ومطالبهم في دارفور. وشكك ممثلي الرحل في حياد الوساطة لإدارة الجلسات، واتاحة الفرص للمشاركين. وأعربوا عن كامل تضامنهم مع مطالب وحقوق النازحين واللاجئين في دارفور. وحذروا المؤتمر الوطني من استغلال القبائل العربية في حرب جديدة في دارفور والسودان