اللاجئون والنازحون يقولون: وثيقة الدوحة كأساس للمفاوضات الشاملة وليس اتفاق سلام

رفض النازحون واللاجئون  وصف  وساطة سلام دارفور  والحكومة السودانية  لوثيقة الدوحة لسلام دارفور بأنها نهائية وتمثل اتفاقا للسلام

رفض النازحون واللاجئون  وصف  وساطة سلام دارفور  والحكومة السودانية  لوثيقة الدوحة لسلام دارفور بأنها نهائية وتمثل اتفاقا للسلام  وأكد ممثلون للنازحين  واللاجئين  انهم اعتمدوا الوثيقة في الدوحة  كأساس يمكن البناء عليه للوصول الى سلام،  وليست  نهائية أو اتفاق سلام  كما يروج.  ووصف العمدة صلاح عبدالله حسن رئيس وفد نازحي جنوب دارفور لمؤتمر اصحاب المصلحة في مقابلة مع راديو دبنقا، ما قامت به الوساطة من عرض للوثيقة  على جهات دولية بأنها خطوة استباقية، ستأزم  الأمور أكثر  وتهزم عملية السلام  نفسها. وجدد العمدة صلاح مطالبته للوساطة بتنفيذ مطالب أصحاب المصلحة في مؤتمرات الدوحة الثلاثة، وذلك بالجلوس مع الحركات الرافضة للدوحة وتوحيدها أولا قبل الوصول الى السلام النهائي والشامل  

وفي شرق تشاد قال اللاجئون انهم لم يجيزوا أو تبنو اتفاق للسلام في الدوحة، وان كل ما تم هو الموافقة على الوثيقة لتكون أساسا للمفاوضات.  وأكد اللاجئون  انهم  لم يذهبوا الى الدوحة ليباركوا اتفاق سلام، بل ذهبوا لمتابعة ماتم في ملتقى الدوحة الأول والثاني للمجتمع المدني الدارفوري. وشدد الشيخ  يس يحي عبدالكريم نائب رئيس معسكر قاقا لراديو دبنقا،  انهم طالبوا خلال مؤتمر أهل المصلحة الأخير  بتضمين المحكمة الجنائية  الدولية كجهة وحيدة لمحاكمة مرتكبي الجرائم في دارفور، بالاضافة لزيادة قيمة التعويضات.  وأوضح ان ما تم الاتفاق  في الدوحة يمثل أساساً للتفاوض، وليس اتفاق سلام

Welcome

Install
×