اللاجئون من جبال النوبة والنيل الازرق يطالبون الجنائية الدولية بالقبض على البشير وعبدالرحيم واحمد هارون

في ولاية أعالي  النيل حيث فر إليها عشرات الألاف من النيل الازرق  هربا من القصف الجوي  والعمليات العسكرية للجيش السوداني لمعسكرات دورو، وجلهاك ، والجمام،  عبر اللاجئون عن فرحتهم كذلك بصدور أمر القبض الدولي لعبدالرحيم محمد حسينوقالوا ان عبدالرحيم ومن خلفه البشير هو السبب الرئيسي في  تشريدهم من منازلهم بالطيران،  ونهب ممتلكاتهم بواسطة القوات الحكومية، وفرارهم للجنوب السودان طلبا للامن والحماية. وقالت سارة موسى  لاجئة  من النيل الازرق بمعسكر دورو بولاية اعلي النيل  لراديو دبنقا، أن عبدالرحيم وحكومته هو سبب محتنهم الآن . وقدمت ساره لراديو دبنقا، وصفا لفرارهم من النيل الازرق ومن فوقهم الطيران يقصف فوق رؤوسهم 

وفي جبال النوبة  بولاية جنوب كردفان، وفي معسكرات ايدا بولاية الوحدة المخصص  لعشرات الالاف الفارين من تلك المناطق، عبروا عن فرحتهم بصدور مذكرة التوقيف،  واكدوا ان نفس ماحدث في دارفور تكرر بذات السيناريو في جبال النوبة من ابادة على اساس اثني،  وقصف يومي بالطيران ، وقتل عشوائي،  واغتصاب ، وتشريد من نفس الاشخاص عبدالرحيم محمد حسين، واحمد هرون، ومن خلفهم البشير .   وطالب   قمر دلمان  الاعلامي من مناطق جبال النوبة لراديو دبنقا  بإحالة ملف جبال النوبة للمحكمة الجنائية الدولية  والاسراع بالقبض على البشير واحمد هرون  وعبدالرحيم محمد حسين، لانهم الآن يرتكبون جرائم الابادة والتصفية العرقية،  واستخدام الغذاء كسلاح  في جبال النوبة