اللاجئون السودانيون بشرق تشاد يواجهون مصير الموت في مستشفى أبشي
يعاني اللاجئون السودانيون بشرق تشاد من اوضاع غاية في السوء عند تحوليهم من المعسكرات الي مستشفى ابشي لتلقي العلاج
يعاني اللاجئون السودانيون بشرق تشاد من اوضاع غاية في السوء عند تحوليهم من المعسكرات الي مستشفى ابشي لتلقي العلاج
يعاني اللاجئون السودانيون بشرق تشاد من اوضاع غاية في السوء عند تحوليهم من المعسكرات الي مستشفى ابشي لتلقي العلاج وقال اللاجئ عبد القادر عبد الرحمن احمد لراديو دبنقا من مستشفى ابشي، ان أوضاعهم غاية في السوء ، ومعاناتهم تبدأ من وقت وصول المحول من المعسكر لمستشفي ابشى حيث علية الانتظار لاسبوع او اسبوعين لمقابلة الطبيب يقضيها في العراء تحت المطر، و البرد، ولهيب الشمس من ظل شجرة الي اخرى . وأوضح ان المرضى الذين تتاح لهم الفرصة لمقابلة الطبيب لايستطيعون التواصل مع الطبيب، لان الأطباء في تشاد يتحدثون اللغة الفرنسية والانجليزية ولايوجد مترجمين. وأشار الي ان المفوضية العليا اوكلت امر مساعدت اللاجئين في المستشفي للمراقبين، وهم ثلاثة اشخاص يتبعون لمنظمة ليس لها مقر معلوم وعادة لا يتواجدون رغم انهم مسؤولين عن توفير الدواء ودفع الرسوم. وقال عبدالقادر، ان الكثيرين فارقوا الحياة في مستشفى ابشي نتيجة هذا الاهمال وحتي بعد الوفاه تظل الجثة لساعات واحيانا ليوم في انتظار المراقبين لتغطية نفقات تجهيذ الدفن. وطالب عبد القادر المفوضية العليا للاجئين باصلاح هذا الخلل واعادة النظر في امر المراقبين، بالاضافة الي توفير مترجمين ومأوي للاجئين المحولين الي مستشفى ابشي من معسكرات اللاجئين السودانيين بشرق تشاد