اللاجئون التشاديون بمعسكر (ام شالايا) يرفضون العودة الى بلدهم والتخوف من دخول افريقيا الوسطى في حرب طائفي
رفض اللاجئون التشاديون بمعسكر ( ام شالايا) بمحلية ازوم بولاية وسط دارفور البالغ عددهم ( 8 ) الاف لاجئ ، رفضوا العودة الي مناطقهم بدولة تشاد بحجة عدم توفر الامن والاستقرار والخدمات والتنمية
رفض اللاجئون التشاديون بمعسكر ( ام شالايا) بمحلية ازوم بولاية وسط دارفور البالغ عددهم ( 8 ) الاف لاجئ ، رفضوا العودة الي مناطقهم بدولة تشاد بحجة عدم توفر الامن والاستقرار والخدمات والتنمية
رفض اللاجئون التشاديون بمعسكر ( ام شالايا) بمحلية ازوم بولاية وسط دارفور البالغ عددهم ( 8 ) الاف لاجئ ، رفضوا العودة الي مناطقهم بدولة تشاد بحجة عدم توفر الامن والاستقرار والخدمات والتنمية . وكشف ممثل اللاجئين وردي بحر لراديو دبنقا بان وفدا من المفوضية السامية لشئون اللاجئين برئاسة محمد عرفان وبعثة اليومنيد ابلغهم فى اجتماع له مع شيوخ وعمد وشباب المعسكر يوم الاثنين( بام شالايا) بان مدة بقائهم في دولة السودان كالاجئين تنتهي في شهر يناير المقبل من عام 2014 . وقال بحر بان الوفد طلب منهم العودة الى مناطقهم بدولة تشاد ،اواعادة توطينهم بالمنطقة . واوضح بحر بان جميع اللاجئين رفضوا العودة نسبة لعدم توفر الامن والاستقرار والخدمات والتنمية ، بالاضافة الى مطلباتهم بتعويضهم او اعادة ممتلكاتهم التى نهبتها المليشيات الحكومية ، واضاف بحر بانهم لجئوا الى السودان فى عام 2006
ومن جهة اخري كشف ممثل اللاجئين التشاديين بمعسكر ( ام شالايا) وردي بحر لراديو دبنقا عن اختفاء ( 3 ) من اطفال للاجئين التشاديين ، مشيرا الى انهم خرجوا للرعى بالاغنام يوم الاثنين بيد انهم لم يعودوا الى المعسكر ، وانهم بحثوا ولم يعثروا عنهم حتى الان . والاطفال الثلاثة هم ياسين عبدالله ادم (10 ) سنوات ، يوسف محمد علي ( 7 ) سنوات ، و مريم محمد علي ( 12 ) سنة
وفي خبر اخر دعا ثلاثة مبعوثين خاصين للأمم المتحدة، سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى والمجتمعات المحلية والمجتمع الدولي، إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمنع البلاد من الانزلاق إلى صراع طائفي واسع النطاق، وحماية السكان المدنيين ولا سيما النساء والأطفال من الفظائع المستمرة. وقد قام كل من ليلى زروقي الممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، واداما دينغ المستشار الخاص المعني بمنع الابادة الجماعية ، ونانسي اوكو برايت الممثلة الخاصة المعنية بالعنف الجنسي في حالات الصراع ، بزيارة للعاصمة بانغي ، وبوسنجو بهدف تقييم الوضع الأمني والإنساني وحقوق الإنسان ، على خلفية هجوم الخامس من ديسمبر على العاصمة ، والموجة اللاحقة من الأعمال الانتقامية التي تستهدف المدنيين ، وخلفت مئات القتلى . كما أعرب مبعوثو الأمم المتحدة عن القلق ازاء التقارير التي تشير إلى الهجمات العشوائية والأعمال الانتقامية ضد السكان المدنيين وذلك على أساس الدين