اللاجئون التشاديون بمحلية ازوم يرفضون العودة الطوعية لبلادهم

رفض اللاجئون التشاديون بمعسكر أم شالايا بمحلية ازوم بوسط دارفورالعودة الطوعية لتشاد جاء ذلك في اجتماع مع وفد من السفارة الأمريكية بالسودان امس الجمعة. وقال وردي بحر رئيس المعسكر لـ"راديو دبنقا" إن وفدا من السفارة الأمريكية زارهم بالمعسكر امس الجمعة وطرح عليهم في اجتماع اقتراح بالعودة الطوعية الي مناطقهم بدولة تشاد، إلا أنهم رفضوا الاقتراح بشدة لعدم توفير الأمن والتنمية بمناطقهم.
وفى الخرطوم توقعت ممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة نوريكو يوشيدا توافد (180,000) لاجئ من جمهورية جنوب السودان خلال العام الحالي. ودعت المجتمع الدولي لتقديم الدعم العاجل اللاجئين. وأعلنت نوريكو يوشيدا عن انطلاقة مشروع جديد ممول من قبل الحكومة اليابانية يتم تنفيذه بواسطة المفوضية السامية لدعم اللاجئين والنازحين في السودان بتكلفة 2,584,000 دولار.

وقال شهود عيان من وحدة أم خير الإدارية بمحلية وادى صالح بولاية وسط دارفور إنهم شاهدوا الرهينة الفرنسى الذى اختطف من منطقة قوز بيضة جنوب أبشي  فى دولة تشاد فى شهر مارس الماضى. وكذلك شاهدوا خاطفه يوسف أحمد علي قطية الشهير بكبرو وهو ضابط بقوات حرس الحدود أثناء تناولهم المرين وهو وجبة لحمة بالشطة والليمون فى سوق أم خير يوم الأربعاء الماضى. وقال الشهود إن كبرو يتنقل باستمرار بالمواتر وفى معيته الرهينة الفرنسى من فريق إلى فريق. وكان وزير الأمن التشادي أحمد محمد قد أعلن قبل ثلاثة أسابيع عن خطف رهينة فرنسي من منطقة قوز بيضة جنوب أبشي والفرار به إلى السودان.