الكوليرا تواصل الزحف بولاية القضارف وتواصل حملة القضاء على مرض التيتانوس بشمال دارفور

كشف مصادر صحية بولاية القضارف عن أن وباء الكوليرا أو الإسهال المائي الحاد كما تسميه الحكومة ما زال… وتواصلت في ثماني من محليات ولاية شمال دارفور ولليوم السادس علي التوالي…

كشف مصادر صحية بولاية القضارف عن أن وباء الكوليرا أو الإسهال المائي  الحاد كما تسميه الحكومة ما زال يسجل إصابات يومية منتظمة بمحلية القضارف، ما بين إصابتين لثلاث يوميا، وكذلك يوجد نفس المعدل في منطقة العزازة أم خنجر ومناطق السرف ودوكة وجميزة وسرف سعيد. وقال مصدر صحي بالقضارف لـ"راديو دبنقا" إنه لا يمكن القضاء على هذا الوباء بدون إجراء مسح شامل لمعرفة مصدر الإصابات  وعلاقتها بالمياه أو الأطعمة أو التعامل السيء مع المخلفات. وأضاف أن مثل هذا المسح يستدعي تدخل منظمات عالمية لمساعدة وزارة الصحة التي لا تملك الإمكانات الكافية لمعالجة الأمر.
وفي السياق أوضح أن حالات الإصابة بالكوليرا كانت قد بدأت في أغسطس من العام الماضي في مناطق طرفية بعيدة عن مدينة القضارف ولكن السلطات الصحية لم تتدخل حتى وصول الإصابات لداخل المدينة. وقد وقفت الإصابات بالإسهالات المائية لتعود في شهر ديسمبر الماضي واستمرت حتى الآن ولكن نسبة الإصابات قلت وأبدى تخوفه من زيادتها بحلول شهر مايو القادم الذي يتزامن مع بداية فصل الخريف.
وأضاف أن المصابين يتم عزلهم في كرنتينة داخل مدينة القضارف وهي غير مطابقة للمواصفات لأنها كانت مكاتب القومسيون الطبي وتم تحويلها لنرنتينة إضافة لعنبر عادي داخل المستشفى يتم فيه عزل المصابين. وطالب بالمواصلة في عمل التوعية في الأسواق واستئناف حملات الرقابة التي كانت قد بدأت وتوقفت بعد أن خفت نسبة الإصابات.

وتواصلت في ثماني من محليات ولاية شمال دارفور ولليوم السادس علي التوالي أعمال الجولة الثانية من الحملة الجزئية للقضاء على مرض تيتانوس الأمهات والأطفال حديثي الولادة التي تستهدف 221 الف و473 امرأة تتراوح أعمارهم بين ال 15و ال45 عاما. وناشدت غرفة عمليات التحصين بولاية شمال دارفور النساء المستهدفات بالحملة بضرورة الحضور إلى مراكز التطعيم لأخذ الجرعة الثانية لأهميتها. يذكر أن هذه الحملة انطلقت يوم الأربعاء الماضي وتستمر لمدة أسبوع بمحليات أم كدادة والكومة و دار السلام وكلمندو وكتم  مليط والطينة والواحة.
 

Welcome

Install
×