الكتلة الديمقراطية ترفض تحديد أطراف معينة للتوقيع على الاتفاق الإطاري
جددت قوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) رفضها القاطع لتحديد أطراف بعينها للتوقيع على الإتفاق الإطاري مؤكدة ضرورة مشاركة الجميع في العملية السياسية عدا المؤتمر الوطني .
وقال جمعة الوكيل المتحدث بإسم الكتلة الديمقراطية لراديو دبنقا إن حركتي تحرير السودان ( قيادة مناوي) والعدل والمساواة ترفضان التوقيع على الإتفاق الإطاري بمعزل عن أطراف الكتلة .
وأكد أن الكتلة الديمقراطية ترفض التوقيع على الإتفاق بشكله الحالي مشيراً إلى تحفظهم على نقاط عديدة في الإتفاق رافضاً تمرير الإتفاق عبر المجتمع الدولي . وأكد ضرورة جلوس الأطراف ومحاولة ادماج ورقة الكتلة الديمقراطية مع الإتفاق .
وأشار إلى اعتزامهم التنسيق مع قوى نداء أهل السودان من أجل اسقاط الاتفاق الإطاري ومنع أي توقيع ثنائي بين المكون العسكري والحرية والتغيير.
ضرورة توسيع الإتفاق الإطاري
وفي السياق دعا موسى محمد أحمد، مساعد الرئيس المخلوع البشير الأسبق ورئيس حزب مؤتمر البجا القومي، لطرح الإتفاق الإطاري للجميع مبيناً إن الاتفاق قسم المجتمع السوداني إلى ثوار وقوى إنتقال.
وأكد في مؤتمر صحفي بالخرطوم ضرورة توسيع الإتفاق الإطاري عبر استيعاب بقية المبادرات وصولاً لاتفاق شامل ودعا للابتعاد عن الاقصاء وتدويل قضايا الوطن. واعتبر الإتفاق الإطاري محاولة للخروج من الأزمة ومعالجة بعض القضايا داعياً لتوسيع المشاركة والابتعاد عن أجندة القوى الدولية . وأكد ضرورة تنفيذ مقررات مؤتمر سنكات عبر منبر تفاوضي ، وحل الاشكاليات التي خلقها مسار الشرق.
استصحاب رأي الأغلبية الصامتة
من جهة أخرى، أعلن تحالف القوى السياسية والمدنية بشرق السودان مساندته للإتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بين المكون العسكري والأطراف المدنية في 5 ديسمبر .
دعا التحالف الذي يضم نحو 20 كياناً في مؤتمر صحفي بالخرطوم لاستصحاب رأي الأغلبية الصامتة بشرق السودان، ونبذ كل أسباب الشتات وصولاً إلى توافق يستوعب كل أهل الشرق.
اجتماعات بالجزيرة لمناقشة الاتفاق
وفي ولاية الجزيرة أعلن تحالف مزارعي الجزيرة عن تنظيم اجتماعات في الجزيرة والمناقل لمناقشة الإتفاق الإطاري والوصول إلى رأي مشترك يمثل التحالف .
وأشار زين العابدين برقاوي المتحدث بإسم التحالف إلى تباين الآراء وسط قيادة تحالف المزارعين بشأن الإتفاق الإطاري نظراً لاختلاف خلفياتهم السياسية . وحذر من فشل الموسم الزراعي الشتوي بسبب العطش وعدم توفر الري.