الكتلة الديمقراطية تتمسك بإشراك الجميع في العملية السياسية

أعلنت الآلية الثلاثية عقد اجتماعات منفصلة مع الأطراف الموقعة وغير الموقعة يومي الأربعاء والخميس.

من جانبه قال كمال عمر، القيادي في المؤتمر الشعبي، إن الحوار مع الأطراف غير الموقعة لا يمضي بصورة إيجابية مبيناً إن الكتلة الديمقراطية تريد إغراق العملية السياسية بواجهات النظام البائد.

واتهم الأطراف غير الموقعة بالتنصل عن التوقيع على الإعلان السياسي الذي جرى الاتفاق عليه بين مختلف الأطراف في وقت سابق،  وأكد حرص القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري على مشاركة الأطراف الحقيقية التي تمثل قضايا الهامش والبلاد بشكل عام .

من جهة أخرى، اعتبر كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، التهديد بإغلاق طرق ومنافذ شرق السودان أمراً غير مقبول  ودعوة للفوضى داعياً للتعامل معه بالقانون .

من جانبها تمسكت الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، في إجتماعها مع الآلية الثلاثية، بإشراك الجميع في العملية السياسية عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول .

وقال القيادي بالحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، احمد عبد الكريم جدة، في مقابلة مع راديو دبنقا، انهم رفضوا خلال الاجتماع أن تتخذ جهة خارجية القرارات بشأن الجداول والتواريخ للعملية السياسية.

وأوضح إنهم أكدوا إيمانهم بعملية التحول الديمقراطي المدني والحوار وقبول الأخر ووقوفهم في الوقت نفسه ضد إختطاف القرار السياسي من أي جهة كانت .

وأشار إلى تحفظهم على التقرير الذي قدمه فولكر بيرتس، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان، لمجلس الأمن، وتابع التقرير به أخطاء ومشاكل واضحة،وغير دقيق وغير مهني، وفيه إتهامات لحركتي تحرير السودان والعدل والمساوة بأنهم يبحثون عن وظائف وأكد إنهم لا يبحثون عن وظائف ولم يطالبوا اي جهة بذلك.

واوضح ان فولكر قال انه سيجلس مع الطرف الأخر من الحرية والتغيير قبل أن يرد مطالب الكتلة الديمقراطية.

من جهته قال ، المتحدث باسم الحرية والتغيير، جعفر حسن إن العملية السياسية تقترب من خواتيمها متوقعاً تزايد الصعوبات كلما اقتربت النهاية .

‏وأوضح في تدوينة في صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي إن العزيمة  كفيلة بحل كل العقد،  وأضاف ( نقول للذين ينتظرون وأد هذه العملية سيطول إنتظاركم).